«هتيفة» وهتافات جديدة فى مظاهرة عيد العمال

شهدت المظاهرة الحاشدة لـ50 منظمة ونقابة وحزبا يوم الأحد الماضى أمام مجلس الوزراء للمطالبة بحد أدنى للأجور 1200 جنيه شهرياً فى عيد العمال، العديد من الوجوه الشابة، على عكس التظاهرات المعتادة التى كان بطلها كمال أبوعيطة عميد المتظاهرين فى مصر.

المظاهرة العمالية السياسية لم تخل من الابتكارات الشبابية للتعبير عن الرأى كان أبرزها لصق ورقة مكتوب عليها «صوت العمال طالع.. طالع.. 1200 جنيه حد أدنى للأجور.. ناكل ونشرب ونسكن ونتعلم ونتعالج ونعيش، شارك فى وقفة 2 مايو الساعة 3 قدام مجلس الوزراء»، الذى قام بابتكاره الاشتراكيون الثوريون ومنظمو المظاهرة.

وعلى غير العادة تنحى كمال أبوعيطة عن هتافات، ثم ظهر للحظات على أكتاف موظفى الضرائب العقارية، كذلك كان موقف كمال خليل مدير مركز الدراسات الاشتراكية، بينما ظهر عدد كبير من الشباب ليقودوا مظاهرة تغيير الأجر، ولم تتغيب ملصقات حركة كفاية ذات اللون الأصفر عن المظاهرة، فقد صمم شباب الحركة على لصقها على جبهاتهم وملابسهم طوال الاعتصام، وكان من أبرز من أطلقوا الهتافات الناشط العمالى حمدى حسين مدير مركز آفاق اشتراكية بالمحلة الكبرى، الذى أكد أنه اعتاد من عمله فى الحركة العمالية من 40 عاماً على تأليف الشعارات الحماسية.