«رحيم» يرفض الصلح مع «خال» إلا بعد براءته من الاتهام

الجمعة، 07 مايو 2010 03:15 ص
«رحيم» يرفض الصلح مع «خال» إلا بعد براءته من الاتهام
وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض الملحن محمد رحيم دعوات الصلح التى وجهها إليه بعض الكتاب والصحفيين من أصدقاء الروائى السعودى عبده خال مؤلف رواية «ترمى بشرر» الفائزة مؤخراً بجائزة البوكر العربية، والتى ذكر فيها خال رحيم بصفته «الموسيقار محمد رحيم». وقال رحيم لـ«اليوم السابع» إنه لن يقبل الصلح مع خال، لحين تبرئته أمام عائلته مما نسبه إليه خال، وأضاف رحيم: لابد أن آخذ حقى، ولن أتكلم فى أى صلح حتى يقول القضاء كلمته.

رحيم هاجم خال بشدة خلال مناظرة تليفزيونية جرت بينهما فى برنامج «ستوديو مصر» على قناة «نايل لايف» باستضافة رحيم والناقد طارق الشناوى وعاصم قنديل فى الاستوديو وأدارت الحلقة ماجدة القاضى، وكان خال على التليفون على الهواء مباشرة.

رحيم قال لخال إنه سيمضى فى قضيته إلى أن يدخله السجن، لأنه نسب إليه «أوصافاً شنيعة» فى روايته الفائزة بالبوكر، وأضاف رحيم أنه يثق تمام الثقة فى عدالة القضاء المصرى والقضاء السعودى لأن كل الأعراف والقوانين حافظت على سمعة الإنسان وشرفه، والإسلام حرم على المؤمنين النيل من السمعة، وأمر بعقاب من يقذفون المحصنات والمحصنين.

من جانبه رفض خال التعليق على القضية واكتفى بالقول: «كل شىء سيكون فى المحكمة وهى من سيحسم الأمر».. ورفض خال الكشف عن الخطوات التى يعتزم إجراءها للتصدى للدعوى المصرية المتوقعة وقال: «إلى الآن لم أقم بشىء.. ولا أريد الحديث حول هذا الموضوع إطلاقاً».

كانت هذه الأزمة قد بدأت بداية الشهر الماضى، حينما فجرها الكاتب بلال فضل فى برنامجه عصير الكتب فى سياق الكشف عن كواليس جائزة البوكر العربية، وجاء فى «ترمى بشرر» أن هناك موسيقياً عربياً اسمه «محمد رحيم» يتبنى إحدى الساقطات السعوديات واسمها« ليالى»، والرواية تدور حول مغتصب فى أحد القصور يتتبع ضحاياه وينال منهم، وأضيف فى ملحق خاص فى آخر الرواية صور حقيقية لعيون فتيات، وبناء على ما تم كشفه فى «عصير الكتب» اعتزم الفنان «محمد رحيم» مقاضاة «خال».






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة