مكتبة الإسكندرية توقع اتفاقيتى تعاون مع كازاخستان وألبانيا

الخميس، 06 مايو 2010 03:52 م
مكتبة الإسكندرية توقع اتفاقيتى تعاون مع كازاخستان وألبانيا مكتبة الإسكندرية
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبرمت مكتبة الإسكندرية اليوم، اتفاقيتى تعاون مع المكتبة الوطنية الأكاديمية لجمهورية كازاخستان، والمكتبة الوطنية الألبانية، وقعت الاتفاقيتين السفيرة هاجر الإسلامبولى رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمكتبة، نيابة عن مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور إسماعيل سراج الدين، وتنص الاتفاقيتان على دعم وتنشيط البحث العلمى والإبداع الإنسانى، وبناء جسور الحوار والتواصل الفكرى، وتوفير المعرفة العامة ونشرها وإتاحتها للجمهور.

وقام المدير العام للمكتبة الوطنية الأكاديمية لجمهورية كازاخستان السيد راجيمجان أوتاربايف، بمناقشة طرق التعاون الثنائى وتوقيع بروتوكول تعاون بين مكتبة الإسكندرية والمكتبة الوطنية الأكاديمية لجمهورية كازاخستان، وقال أوتاربايف: أن الاتفاقية تهدف إلى توطيد أواصر الصداقة بين مكتبة الإسكندرية ومكتبته فى مجالات الثقافة والعلوم ومجالات نشر المعلومات العلمية والتعرف على تاريخ الشعبين.

وأضاف، أن الاتفاقية نصت على عمل برامج للتعاون والبحث والتنمية فى مجالات الفهرسة، والتسيير الآلى والرقمنة، والاتصال المتبادل للمكتبات، وتطوير مشروعات للبحث العلمى المشتركة وذلك فى مجالات الببلوجرافية وعلم المكتبات والأرشفة، هذا إلى جانب عمل معارض مشتركة للمحتويات الببلوجرافية وفقاً للنظم والقواعد المعمول بها، وتطوير التبادل الدولى للكتب، وذلك بهدف إثراء محتويات كلتا المكتبتين، فضلاً عن تطوير البحث العلمى فى مجال التراث الببليوجرافى ومجال طباعة الكتب، وعمل برامج لحفظ وترميم الوثائق الورقية، وبرامج لتقييم التراث الببليوجرافى والوثائقى.

وفى الإطار ذاته، قال أورل بلاسارى، مدير المكتبة الوطنية الألبانية، أن اتفاقية التعاون مع مكتبة الإسكندرية جاءت انطلاقاً من رغبة الطرفين فى تعزيز العلاقات المهنية بين المكتبتين، وتيسير عملهما فى مجالات الثقافة والعلوم ونشر المعلومات العلمية، وأعرب عن سعادته إزاء هذا التعاون الذى سيشمل مجالات علم المكتبات والببليوجرافيا والأرشفة، وتبادل الكتب، لافتاً إلى تعاون المكتبة الوطنية الألبانية مع مكتبة الإسكندرية فى تطوير الفهرس العربى الموحد، والتعاون فى مجال تكنولوجيا حفظ الوثائق الورقية وترميمها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة