أقرت لجنة وزارية إسرائيلية خاصة شكلتها حكومة بنيامين نتانياهو لبحث سبل التضييق على أسرى حركة حماس فى السجون الإسرائيلية، خطوات عديدة فى هذا السياق، ومن المقرر أن يتم الشروع بتنفيذها قريبا.
وأوضح موقع صحيفة (معاريف) الإلكترونى أن وزير العدل الإسرائيلى السابق دانيئيل فريدمان ترأس هذه اللجنة، حيث شرعت بالعمل والتخطيط فى أعقاب سحب وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى يتسحاق أهرونوفيتش معارضته للخطوات العقابية.
واتخذت اللجنة الإسرائيلية قرارا يقضى بسحب جميع الامتيازات (الزائدة) التى يتمتع بها آلاف الأسرى المنتمين لحماس فى سجون الاحتلال كالتعليم ومشاهدة التلفاز وقراءة الصحف.
وكانت حكومة الاحتلال تسمح للأسرى الفلسطينيين بإكمال تعليمهم الجامعى خلال تواجدهم فى أقبية السجون، كما تتيح لهم مشاهدة قنوات فضائية معينة وغيرها إلى جانب إمدادهم بصحف.
وقررت اللجنة سحب هذه الامتيازات جميعها إلى جانب تقليص عدد الزيارات المسموح بها وعدد المسموح لهم بالزيارة والسماح بالحد الأدنى فقط لزيارات المحامين.
وأكدت الصحيفة أن هذه الإجراءات بدأت فعلا على أرض الواقع وقبل عدة أشهر من خلال منع الأسرى من مشاهدة عدة قنوات تلفزيونية مثل قناة الجزيرة، إلى جانب تقليص عدد من يسمح لهم بالزيارة ومنع الأسرى من ملامسة أبنائهم وذويهم، والاكتفاء بالحديث معهم عبر الهاتف والحاجز الزجاجى.
وكان أهرونوفيتش قد سحب معارضته لمشروع قانون اقترحه عضو الكنيست دانى دانون لمعاقبة الأسرى، خشية من تداعيات القانون وإثارة السلبية التى قد تؤدى إلى تأخير إنجاز صفقة تبادل الأسرى مع حماس إلى أجل غير مسمى.
وخضع اهرونوفيتش إلى الضغوط التى مورست عليه خلال الأسابيع الأخيرة، حيث انضم إلى معسكر المطالبين بتشديد العقوبات على أسرى أية منظمة أو حركة تأسر جنديا إسرائيليا ولا تسمح بزيارته.
بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة