مؤكداً أن الإسلام يحتاج لمن يقدمه بطريقة أكثر عمقا ..

على جمعة يطالب أمريكا باعتماد مرجعية الأزهر الشريف

الخميس، 06 مايو 2010 12:38 م
على جمعة يطالب أمريكا باعتماد مرجعية الأزهر الشريف على جمعة خلال لقائه ورشاد حسين مبعوث الرئيس الأمريكى
كتب عمرو جاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبى باعتماد "مرجعية الأزهر الشريف"، وتسهيل مشاركة المسلمين فى الحياة العامة، مؤكداً أن الإسلام يحتاج لمن يقدمه بطريقة أكثر عمقا وشمولاً وبمزيد من الحساسية والموضوعية، خاصة فى وسائل الإعلام فى بلاد غير المسلمين.

وقال إنه على هذه الدول أن تدعم الجهود الحالية والمستمرة للجاليات الإسلامية فى التصدى للتفسيرات المتطرفة للإسلام، والتى لا أصل لها ولأدعياء العلم ممن لم يدرسوا الإسلام فى أى من معاهد التعليم الدينى المعتمدة، واعتمدوا على تفسيرات مشوهة ومنحرفة، لإشاعة الفوضى ولتحقيق غايات ومآرب لا أصل لها فى الدين.

وأكد مفتى الجمهورية أن التوصيات باعتماد مرجعية الأزهر الشريف فى دول المهجر للمسلمين قد لاقت قبولاً خلال زياراته إلى بريطانيا وأمريكا والعديد من الدول، مضيفا :" نأمل من الدول والحكومات تقديم المساعدة فى تحويلها واقعاً لأنه لا يوجد سلاح أقوى فى وجه التطرف من التعليم الصحيح من علماء ومرجعيات لهم قدم راسخة فى العلم".

جاء ذلك خلال لقائه مع رشاد حسين مبعوث الرئيس الأمريكى لدى منظمة المؤتمر الإسلامى، الذى أكد من جانبه حرص الرئيس الأمريكى أوباما على الحوار الدائم والفعَّال مع العالم الإسلامى، كاشفا عن نية الإدارة الأمريكية فى تبنى مبادرات جديدة لتعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة والمجتمعات الإسلامية فى العالم والتزامه بالسعى قدمًا لتحقيق السلام فى الشرق الأوسط.

أشار رشاد حسين إلى أن المسلمين الأمريكيين ساهموا فى إثراء الحياة فى الولايات المتحدة الأمريكية، وأن الإسلام كان دائمًا جزءًا من التاريخ الأمريكى، وأنه بلغ عدد المسلمين ممن يعيشون الآن فى أمريكا سبعة ملايين مواطن.

من جانبه ثمن مفتى الجمهورية جهود الرئيس الأمريكى أوباما وتعيين رشاد حسين مبعوثًا له لدى منظمة المؤتمر الإسلامى، مؤكداً أنها دليل على جهوده الواضحة فى إشراك المواطنين المسلمين الأمريكيين فى إدارته مشيراً إلى أنها خطوة مهمة.

وحذر المفتى من المشاكل التى ستواجهها معظم الدول بسبب غياب "المرجعية" مؤكداً أن العالم يشهد ظاهرة خطيرة وهى تصدى غير المتخصصين ممن ليس لهم نصيب وافر من التعليم الدينى أو العلم وتنصيب أنفسهم مرجعيات دينية، بالرغم من أنهم يفتقرون إلى مقومات تؤهلهم للحديث فى علوم الفقه والشريعة والأخلاق.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة