أكد الدكتور عبد الحميد أباظة استشارى الجهاز الهضمى والكبد، أن عقار الإنترفيرون المصرى يستخدم منذ عام 2004، ولابد أن نعيد تقييم هذا العقار، خاصة وأن آخر إحصائية أوضحت أن نسبة المصابين بفيروس سى فى مصر وصل إلى 9% وسوف نبدأ قريبا فى إطلاق مشروع لعلاج فيروس" سى" عند الأطفال، حيث ستبدأ حملة العلاج مع بداية شهر يونيو القادم.
وأوضح أن مصر أصبحت لديها خبرة كبيرة فى مجال زراعة الأعضاء وخصوصا زراعة الكبد، كما أننا أصبحنا نمتلك أكثر من 7 فرق من الأطباء المتخصصين فى زراعة الكبد، مثل وادى النيل ودار الفؤاد وقصر العينى والمنصورة وعين شمس والدمرداش ومعهد الكبد بالمنوفية، ونحن متفائلون خيرا بصدور قانون زراعة الأعضاء الجديد والذى سيطبق فى أوائل يونيو القادم، والذى خلق نوعا من التوازن فى مسألة زراعة الأعضاء، وهذا التفاؤل نابع من ثقافة المجتمع تجاه تجارة زراعة الأعضاء والتى تقدمت بشكل كبير فى السنوات الخمس الأخيرة وهذا الوعى شمل الأطباء أيضا.
وأشار إلى أن قانون زراعة الأعضاء الجديد سيقوم بدور السيطرة وضبط الاتجار فى الأعضاء، وأصبح هناك نوع من الضبط لمراكز زراعة الكبد نظرا للمواصفات التى وضعها القانون، وبالتالى المراكز غير الملتزمة بهذه المواصفات ستغلق، كما تم وضع مواصفات للفريق الطبى.
وقبل تطبيق القانون ومنذ أن بدأ الإعداد له وبمجرد التلويح بهذا القانون، قلت تجارة الأعضاء بنسبة كبيرة جدا وصلت إلى 70 % ومراكز بير السلم بدأت تغلق أبوابها، بعد أن كانت تقوم بالاتجار بالأعضاء بطرق غير مشروعة دون رقابة، وذلك لأن العقوبات فى قانون زراعة الأعضاء أصبحت رادعة حيث تصل العقوبات إلى 25 عاما سجنا للسمسار أو الطبيب الذى يمارس الزرع وهو يعلم أن هناك شبهة اتجار ويتم إغلاق المراكز وتصادر كل معداتها وأجهزتها فى حال الضبط ودفع مبلغ مليون جنيه غرامة ويتعرض العاملون فيها للسجن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة