ينافس النجم جمال سليمان هذا العام بمهرجان art فى دورته السادسة المقرر إقامتها يوم 10 مايو الجارى بفندق جراد حياة القاهرة بمسلسله المصرى "أفراح إبليس" والذى حقق به سليمان شعبية كبيرة لإتقانه اللهجة الصعيدية ولتحقيق المسلسل لأعلى نسبة مشاهدة بالوطن العربى، وحصل جمال بعد نهاية المسلسل على سلسلة من التكريمات من العديد من الجمعيات والجهات الرسمية بمصر من ضمنها نادى روتارى القاهرة ونادى ليونز السلام بالمعادى وإذاعة الشباب والرياضة ونادى الإنرويل بالإسكندرية، هذا بالإضافة لحصوله على مجموعة من التكريمات بناء على الاستفتاءات التى أجرتها الكثير من المطبوعات المصرية والعربية فى نهاية شهر رمضان، كما هو المعتاد كل عام ومنها مجلة ليالينا ومجلة سيدتى وجريدة الجمهورية وتم تكريمه أيضا من ملتقى الإعلام العربى الثالث بجامعة القاهرة.
ولن يتمكن سليمان من حضور مهرجان art فى دورته السادسة، وذلك لتواجده حالياً بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث رشحته منظمة الشام أمريكا للإعلام سفيراً للدراما العربية لما قدمه من أعمال عربيه متميزة سواء بسوريا أو بمصر، حيث أعدت له الدكتورة ليلى الحسنى مؤسسة المنظمة سلسله من التكريمات بجامعة ميتشيجن بمدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
كما يحضر جمال سليمان يوم الأحد المقبل حفلاً خاصاً عن عيد المر بمدينه "ديترويت" للجاليات العربية.
وكان جمال سليمان حل مؤخرا مع الفنانة السورية سلاف فواخرجى ضيفان فى بث مباشر عبر أثير برنامج "صباح الخير يا ميتشيجن" من الولايات المتحدة الأمريكية وهو برنامج من أشهر البرامج الإذاعية فى أمريكا، حيث أدار الحوار مع سليمان وسلاف الدكتورة ليلى الحسينى منظمة مؤسسة الشام أمريكا للإعلام والإعلامى سامح وهبى والذى عمل سابقاً كمدير للمنظمات الدولية.
ودار الحديث عن جائزة العطاء لعام 2010 والتى تسلمها جمال سليمان وسلاف فواخرجى مؤخراً من "منظمة الشام أمريكا للإعلام" بالتعاون مع جمعية النساء السوريات الأميركيات "ساوا"، وبدأت سلاف فواخرجى الحديث والتى تم التصويت لها للحصول على تلك الجائزة بشكل إجماعى، حيث عبرت سلاف عن سعادتها البالغة بهذا التكريم وبهذه الجائزة خاصة أنها لها مردود طيب وخيرى، حيث إن حفل التكريم سيكون لصالح الأطفال ذوى الإعاقة لشراء السماعات والحلزونات السمعية لضعاف السمع وهذا يعتبر من أهم الأعمال الخيرية، لأنه سيعيد الحياة الطبيعية لأطفال الأبرياء.
وعن شخصيه كليوباترا التى تجسدها حالياً عن تصريحات بعض الصحف التى جاءت على لسان سلاف بان الكثير من الأعمال التاريخية قدمت كليوباترا بصوره غير صحيحة لذلك فهى سترد لها اعتبارها وستسعى لتحسن الصورة التى قدمت بها كليوباترا سابقا من خلال هذا العمل، وذلك على مسئوليتها الشخصية فقد نفت سلاف بشدة ما تردد شكلاً ومضموناً، معربة عن استيائها الشديد من تلك التصريحات التى يطلقها بعض الإعلاميين نافية فى نفس الوقت أن تكون قد تحدثت بصوره أو بأخرى بجملة بهذا الكلام أو بجملة "أنا ملكه مصر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة