نظم مساء اليوم، الخميس، العشرات من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين وحركة شباب الصحفيين، وقفة احتجاجية على سلالم النقابة، تضامناً مع زميلهم أحمد أبو زيادة الصحفى بجريدة النبأ، وذلك بعد الحكم الصادر ضده بالحبس لمدة عام وغرامة قدرها ألف جنيه.
وهتف المحتجون "يا نقيب الصحفيين حق زميلنا نجيبوا من مين؟" و"يا عدالة فينك فينك.. حبس الصحفيين بينا وبينك" و"اكتب على حيطة الزنزانة.. حبس الصحفى عار ومهانة" و"يا أبو زيادة شد الحيل.. الحرية طريقها طويل"، كما حمل الصحفيون لافتات مكتوب عليها "نطالب النائب العام بالتحقيق فى اعتداء الضابط أحمد عبده على الزميل أحمد أبو زيادة" و"نطالب نقيب الصحفيين باستكمال تحركاته مع النائب العام لإنصاف الزميل أحمد أبو زيادة"، كما حضرت زوجة أبو زيادة وأطفالها الثلاثة وحمل ابنه عبد الرحمن لافتة مكتوب عليها "ليه بتحبسوا بابا".
قال أحمد أبو زيادة، إن بداية المشكلة عندما اتصل به أحد أقاربه كان محجوزاً فى أحد الأكمنة، فتوجهت إلى ضابط الكمين وحدثت مشادة كلامية بينهما ثم قام الضابط بالاعتداء عليه بالضرب ووضع الكلبشات الحديدية فى يده ثم اقتياده إلى قسم العمرانية، مضيفاً أنه بدأت مساومته للتصالح وعندما رفض الصلح قام الضابط بإصابة نفسه وتحرير محضر بمساعدة أفراد الشرطة فى القسم، رافضين تحرير محضر باعتداء الضابط عليه.
وأضاف أبو زيادة، أنه تم الإفراج عن الضابط بضمان محل إقامته وتم احتجازه لمدة 6 أيام على ذمة التحقيق ثم تداولت قضية الضابط حتى حكم له، ولكن فى المقابل مازالت القضية الأخرى معلقة لدى النيابة.
وناشد أبو زيادة النائب العام بتحويل القضية إلى جلسة عاجلة، وكذلك نقيب الصحفيين ومجلس النقابة حتى يستطيع أخذ حقه وتتساوى الكفتان.
الصحفيون أثناء مظاهرتهم على سلالم النقابة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة