فى سبع محافظات..

الائتلاف المدنى للإصلاح يراقب انتخابات الشورى بتمويل ذاتى

الخميس، 06 مايو 2010 12:35 م
الائتلاف المدنى للإصلاح يراقب انتخابات الشورى بتمويل ذاتى مشاركة حقوقية فى مراقبة الانتخابات
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الائتلاف المدنى للإصلاح الديمقراطى مشاركته فى المراقبة الشعبية للتجديد النصفى لانتخابات الشورى 2010 المقررة فى الأول من يونيو المقبل، وذلك فى محافظات حلوان –الجيزة – المنوفية – الشرقية – الغربية – قنا – الأقصر).

وطبقا لبيان الائتلاف فإنه يسعى إلى مجتمع مصرى ديمقراطى تسوده الحرية والشفافية دون تمييز بين مواطنيه، وانطلاقا من الدور الذى يلعبه المجتمع المدنى فى مصر باعتباره شريكا أساسيا فى عملية الإصلاح الديمقراطى الذى يسعى إلى دعم عملية المشاركة فى الإصلاح الديمقراطى فى مصر على كافة المستويات الشعبية والرسمية.

وأكد الائتلاف أنه سيقوم بمراقبة انتخابات الشورى بالجهود الذاتية للأعضاء من جمعيات ومراكز ومؤسسات، كما أن الائتلاف لديه عدد كبير من المتطوعين داخل محافظات العمل سيعملون على المراقبة دون مقابل، لاقتناعهم بدور العمل التطوعى فى المشاركة الشعبية الإيجابية لدفع عجلة الإصلاح الديمقراطى.

ومن مظاهر قياس مدى تطور الإصلاح الديمقراطى فى مصر الانتخابات، الوسيلة التى يتبعها المواطنون للتعبير عن رأيهم واتجاهاتهم، فهى أداة مهمة لقياس مدى سعى الحكومة المصرية فى دفع عجلة الإصلاح الديمقراطى، كما سيصدر الائتلاف عددا من البيانات الصحفية والتقارير الأولية أثناء عملية الانتخابات، كما سيتم إعداد تقرير نهائى عن الانتخابات فى غضون 15 يوما من انتهاء الانتخابات وإعلان النتيجة.

وأعد الائتلاف خطه لمراقبة انتخابات الشورى 2010 على جميع المستويات دون الإخلال بقياس نسبة المشاركة السياسية التى هى هدف من أهداف المراقبة على الانتخابات، ومن المقرر تقسيم أعمال المراقبة على أربع مراحل مختلفة قبل وأثناء وبعد العملية الانتخابية بمرحلتيها الأولى والإعادة والفرز.

ويأمل أعضاء الائتلاف المدنى للإصلاح الديمقراطى (شارك) أن تسهم أعمال المراقبة فى زيادة ثقة المواطنين بدورهم فى إدارة الشأن العام، وحثهم على الخروج من منازلهم للمشاركة الشعبية فى دفع عملية الإصلاح الديمقراطى وليشعروا بأهمية تواجدهم، وأهمية صوتهم فى الاختيار الصحيح لوضع اللبنة الأولى لترسيخ مبادئ ومفاهيم الديمقراطية والشفافية والنزاهة فى الحياة السياسية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة