أبدت دوائر إعلامية أمريكية دهشتها الشديدة من قلة عدد المصريين الذين شاركوا فى مظاهرة 1 مايو لتأييد الدكتور محمد البرادعى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق أمام السفارة المصرية فى الولايات المتحدة الأمريكية بواشنطن، التى دعا إليها ائتلاف المنظمات المصرية المعارضة فى أمريكا "تحالف 28 فبراير"، حيث وصل عددهم ما بين 30 و35 مصرياً فقط فى مفاجأة قلبت موازين المراهنات السياسية فى الإدارة الأمريكية على شعبية وأن هذا العدد الضئيل جاء مخيباً وصدمة حقيقية.
واستغربت الدوائر الإعلامية والصحفية كل هذا الصخب الإعلامى للدكتور محمد البرادعى فى الوقت الذى فشل فيه أنصاره فى جمع حشد له داخل الولايات المتحدة، الأمر الذى عزت إليه بعض الدوائر الإعلامية فى أمريكا وخارجها أن الرجل لا يحظى بالشعبية التى واكبت الحملة الإعلامية له وأن دعوة الائتلاف له لم تجد صدى لدى المصريين فى الولايات المتحدة، وأن الذين تحمسوا لها هم اثنان فقط، هما الدكتور سعد الدين إبراهيم ودينا جرجس، وهذا ما يؤكد عدم ثقل هذا الائتلاف، خاصة بعد اتهام عدد من المصريين فى واشنطن لقيادات هذا الائتلاف بأنهم يسعون لتحقيق أهداف شخصية.
وأشارت مصادر مقربة من الائتلاف إلى وجود خلافات كبيرة بين المشاركين فى الائتلاف بعد الاتهامات المتبادلة بين قيادته بأنهم السبب فى فشل مظاهرة السفارة المصرية.
وأكدت المصادر، أن المؤشرات النهائية لجولة البرادعى فى أمريكا أشارت إلى أنه لا يملك مقومات الحشد الجماهيرى فى الخارج، مما يعنى أن المراهنة على البرادعى فى الدوائر الأمريكية والغربية أصبحت ضعيفة.
35 مصرياً فقط شاركوا فى المظاهرة..
ائتلاف البرادعى فى أمريكا يفشل فى حشد أنصار له
الخميس، 06 مايو 2010 05:59 م
البرادعى أثار جدلاً لن ينتهى قريباً
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة