أبو مازن بصدد عرض"الموقف العربى"على"ميتشل"

الخميس، 06 مايو 2010 12:46 م
أبو مازن بصدد عرض"الموقف العربى"على"ميتشل" الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن"
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستعد السلطة الفلسطينية لبدء المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل عقب اتخاذ لجنة المتابعة العربية قرارا بذلك فى اجتماعها الوزارى أول مايو الجارى، حيث بدأ المبعوث الأمريكى جورج ميتشل جولته للمنطقة، حيث يلتقى غدا، الجمعة، الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبومازن" عقب أن ينهى مباحثاته اليوم، الخميس، مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو.

وأكد أبو مازن أنه سينقل إلى ميتشل ما اتفق عليه العرب خلال اجتماع لجنة المتابعة العربية فى القاهرة وقرار اجتماعات اللجنتين، المركزية لحركة "فتح" والتنفيذية لـ"منظمة التحرير الفلسطينية"، والذى يقضى بإعطاء المفاوضات فرصة جديدة.

ولفت أبو مازن فى تصريحات له اليوم أن هذا القرار جاء بناء على أساس ضمانات أمريكية، بألا يكون هناك أى نوع من الأعمال الاستفزازية، من أى طرف يمكن أن تؤثر على الطرف الآخر، مشيرا إلى أن الجانب الأمريكى شدد على أنه لا يجوز لأى طرف اتخاذ أى إجراءات أو استفزازات من شأنها أن تضر بالمفاوضات، وإذا ما حصل هذا، فسيكون لهم موقف حاسم.

وأوضح أبو مازن أنه من حق الطرفين الفلسطينى أو الإسرائيلى طرح ما يشاء من قضايا الحل النهائى على طاولة المفاوضات نافيا وجود أى اتصالات بين الفلسطينيين والإسرائيليين "سرية أو غير سرية"، منذ عهد رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود أولمرت.

وفى الوقت الذى بدأت فيه مباحثات التقريب أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عن تشاؤمه إزاء نتائج تلك المفاوضات غير المباشرة مبررا ذلك بقوله: "لأننا نعرف الأسلوب الذى جرى فيه التعامل مع كل جهود السلام التى تعودت عليها إسرائيل، إلا أن الجميع بل العالم كله ينظر بقلق إلى أى حركة تفسد آفاق التقدم نحو حل النزاع العربى الإسرائيلى، لذا الأمور لن تكون سهلة ولا يمكن استغفال العرب".

وفى الوقت ذاته انتقدت حركة حماس بدء مفاوضات التقريب بين الجانب الفلسطينى والإسرائيلى، حيث شدد القيادى بالحركة صلاح البردويل أن المفاوضات مضيعة للوقت ولن تأتى بنتيجة سوى المزيد من تكريس الوقائع على الأرض والتضييق على الشعب الفلسطينى وعلى أجياله القادمة، لافتا إلى أن الحرية لا يمكن أن تنال إلا بالقوة، مؤكدا على أن المقاومة هى حق مكفول للشعوب المظلومة والمقاومة هى الطريق الوحيد لتحرير الأرض والمقدسات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة