وزير العدل اللبنانى يعتذر عن مقتل "مسلم"

الثلاثاء، 04 مايو 2010 06:31 م
وزير العدل اللبنانى يعتذر عن مقتل "مسلم" وزير العدل اللبنانى إبراهيم نجار
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدم وزير العدل اللبنانى إبراهيم نجار اعتذارا للشعب المصرى عن مقتل مواطن مصرى والتمثيل بجثته فى بلدة كترمايا لبنانية بعد الاشتباه بارتكابه جريمة قتل استهدفت أربعة أشخاص من سكان البلدة، بحسب ما أفاد بيان صادر عن مكتب الوزير الثلاثاء.

ونقل بيان صادر عن الوزارة عن نجار قوله خلال استقباله مساعد وزير الخارجية المصرى للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج السفير محمد عبد الحكم، إن اللقاء شكل سانحة لأن أقدم بصفتى الشخصية اعتذارا للشعب المصرى والحكومة المصرية عن ردة الفعل التى حدثت فى كترمايا والتى ما كانت لتحدث لولا الجريمة الشنعاء الفظيعة.

وأضاف نجار: إن قتل عائلة مؤلفة من فتاتين صغيرتين وجدهما وجدتهما تسبب بردة الفعل الجماعية التى لا يمكن لأى اعتذار أن ينساها أو يتناساها، إلا أنه أكد أن ردة الفعل تجاوزت كل الأصول التى يجب أن تراعى فى المحاكمات والتحقيقات، رافضا "أن تبقى هكذا أعمال من دون ملاحقة"، مؤكدا أن لبنان سيتابع الموضوع بكل جدية وصلابة، وأنه كان يفترض أن تكون الدولة سيدة العقاب والملاحقة.

وردا على سؤال ما إذا كان تم توقيف أحد فى جريمة قتل المواطن المصرى محمد سليم مسلم، قال نجار إن التحقيق فى هذا الموضوع يتم وفق مقتضيات العدالة وبعيدا عن الإعلام، كى لا نقع فى المزيد من الفعل وردات الفعل، والموضوع فى قبضة النيابة العامة التمييزية والجهات القضائية، مضيفا أن الصور الملتقطة لعملية القتل والتمثيل بالجثة أسفرت عن التدقيق بعشرة أشخاص على الأقل، علما بأنه عندما تكون ردة الفعل كبيرة لا نستطيع أن نعلم من قام بردة الفعل بالتحديد.

ومن من جهته، قال عبد الحكم "نحن نثق ثقة كاملة بوزير العدل والقضاء اللبنانى، وواثقون بأنه سيتم تطبيق القانون اللبنانى فى هذا الشأن"، وتقدم بالعزاء لأهالى الضحايا الأربعة فى الجريمة، التى أدانتها مصر بقوة، مضيفا "نحن نتطلع إلى تطبيق القانون اللبنانى فى شأن المشتبه بهم فى ارتكاب الجريمة الثانية وتقديمهم للقضاء".

نيابة النزهة تقرر إعادة تشريح جثة قتيل لبنان

أمن لبنان يتجه لاتهام ضابطين فى حادث مقتل "مسلم"






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة