هل للأوزون دور فى علاج فيروس الالتهاب الكبدى الوبائى؟

الثلاثاء، 04 مايو 2010 12:20 م
هل للأوزون دور فى علاج فيروس الالتهاب الكبدى الوبائى؟ دكتور نبيل موصوف أستاذ علاج الألم ورئيس وحدة الأوزون بالمعهد القومى للأورام جامعة القاهرة
كتبت أسماء عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يسأل قارئ، سمعت أن الالتهاب الكبدى الوبائى يمكن علاجه بالأوزون بدون أضرار وبدون ألم فما مدى صحة ذلك؟

يجيب على هذا التساؤل دكتور نبيل موصوف، أستاذ علاج الألم ورئيس وحدة الأوزون بالمعهد القومى للأورام جامعة القاهرة قائلا، إن الأوزون يعمل بالنسبة للفيروسات على محورين أساسيين:

المحور الأول: هو رفع درجة مناعة الجسم عن طريق زيادة إفراز مادة الانترفيرون الطبيعية من جسم الإنسان وزيادة إفراز مادة الانترليوكين 2 وغيرها من المواد التى ترفع وتزيد القدرة المناعية عند الإنسان وبالتالى فإن قدرة الجسم على مقاومة الفيروسات وتدميرها تصبح عالية جداً.
ا
لمحور الثانى: فهو أكسدة النتوءات الخارجية للفيروس ومكان اتصاله بخلية الجسم وبالتالى يعمل هذا على تثبيط الفيروس والحد من فعاليته وتقليل قدرته على التكاثر ويصبح الفيروس طبقا سائغاً شهياً لمناعة الجسم لكى تقضى عليه وتدمره ومما سبق يتضح أن طريقة عمل الأوزون لا تتقيد بنوع معين من الفيروسات التى تصيب الجسم، إلا أن ذلك لا يمنع وجود خطوط عريضة لاستعمال الأوزون فى علاج الالتهاب الكبدى الفيروسى ويكون على شكل جلسات، فى كل جلسة يتم سحب كمية من دم الشخص المريض وخلطها بمزيج من غازى الأكسجين والأوزون.. وتتراوح هذه الكمية ما بين 100 إلى 150 سم3 من الدم ثم تعاد هذه الكمية المخلوطة إلى المريض وهذا يسمى الحقن الذاتى الأكبر أو (الميجور) لضمان سلامة المريض.. أو عن طريق الحقن الشرجى للأوزون بكمية معينة وتركيز معين داخل المريض، وعادة يتضمن العلاج مرحلتين:

المرحلة الأولى المكثفة: وذلك على شكل جلسات ثلاث مرات أسبوعيا ولمدة ثلاثة شهور يعقبها إعادة تقويم الحالة إكلينيكيا ومعمليا وعلى ضوء هذا التقويم تعتمد المرحلة الثانية.

المرحلة الثانية: بمعدل جلستين أسبوعيا ولفترة تتراوح ما بين ثلاثة أشهر وتسعة أشهر مع متابعة حالة المريض إكلينيكيا ومعمليا.

تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على health@youm7.com





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة