مبارك يفتتح متحف الفن الإسلامى منتصف يوليو

الثلاثاء، 04 مايو 2010 08:03 م
مبارك يفتتح متحف الفن الإسلامى منتصف يوليو متحف الفن الإسلامى
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يفتتح الرئيس حسنى مبارك فى احتفالية كبيرة منتصف يوليو المقبل متحف الفن الإسلامى، بعد انتهاء وزارة الثقافة من مشروع تطوير وترميم المتحف وإعداده للزيارة السياحية طبقا لأحدث النظم العالمية بتكلفة إجمالية حوالى 80 مليون جنيه وذلك احتفالا بمرور مائة عام على إنشاء المتحف.

أعلن ذلك فاروق حسنى وزير الثقافة خلال جولته بالمتحف أمس والتى رافقه فيها الدكتور زاهى حواس أمين المجلس الأعلى للآثار، والأثرى محمد عبد الفتاح رئيس قطاع المتاحف واللواء على هلال رئيس قطاع المشروعات.

الجدير بالذكر أن مشروع ترميم المتحف استغرق حوالى 3 سنوات وتضمن ترميم حوالى 102 ألف قطعة أثرية يحويها المتحف تمثل مختلف الفنون الإسلامية بالإضافة إلى ترميم مبنى المتحف وتزويده بأحدث وسائل الإضاءة والتأمين والإنذار إضافة إلى تغيير سيناريو العرض المتحفى وتزويد المتحف بفتارين عرض حديثة تتناسب والكنوز الأثرية والفنية التى يحويها.

وقد قرر وزير الثقافة تغيير ألوان المتحف من الداخل للون الرمادى بدلا من الأبيض الذى لا يتناسب مع المساحة الشاسعة للمتحف وربما يتناسب مع مبنى مستشفى رغم أن تنفيذ ذلك يستغرق 3 شهور مع عرض 2500 قطعة فقط وتوزيع باقى القطع على المتاحف الأخرى التى يحويها المتحف والتى تبلغ 102 ألف قطعة.

أوضح الدكتور زاهى حواس أمين المجلس الأعلى للآثار أن متحف الفن الإسلامى يعد واحدا من أعظم متاحف العالم لما يحويه من مجموعة تحف إسلامية نادرة من الخشب والجص والمعادن والخزف والزجاج والبلور والمنسوجات من شتى البلاد الإسلامية فى جميع عصورها.

ويقع المتحف فى مواجهة مدينة القاهرة القديمة تماماً وبه ما يزيد على 102 ألف قطعة أثرية، حيث يضم بين جنباته مجموعات متنوعة من الفنون الإسلامية من الهند والصين وإيران مرورا بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس.

وأشار محمد عبد الفتاح رئيس قطاع المتاحف إلى أن المتحف الاسلامى افتتح لأول مرة فى 28 ديسمبر 1903م" فى ميدان "باب الخلق" أحد أشهر ميادين القاهرة الإسلامية، وبجوار أهم نماذج العمارة الإسلامية فى عصورها المختلفة الدالة على ما وصلت إليه الحضارة الإسلامية من ازدهار كجامع ابن طولون، ومسجد محمد على بالقلعة، وقلعة صلاح الدين. وقد سُمى بهذا الاسم منذ عام 1952م، وذلك لأنه يحتوى على تحف وقطع فنية صنعت فى عدد من البلاد الإسلامية، مثل إيران وتركيا والأندلس والجزيرة العربية وكان قبل ذلك يسمى بـ"دار الآثار العربية".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة