أكدت الدكتورة أميمة إدريس، أستاذة النساء والتوليد بالقصر العينى أن مريض أنيميا البحر المتوسط المعروف بإسم "الثلاسيميا"، يحتاج إلى نقل دم فورى بشكل دورى لتعويضه عن كرات الدم التى تتكسر، وللمحافظة على مستوى مقبول من الهيموجلبين فى دمه.
وأضافت دكتورة أميمة ببرنامج 90 دقيقة أمس أن هناك أبحاثا تجرى لاكتشاف علاجات أفضل للثلاسيميا وتجرى أحيانا عمليات لزرع نخاع عظمى، ولكن هذه العمليات مكلفة جدا كما أنها لا تلغى أهمية تقديم العلاج للمريض بالشكل الصحيح لضمان نجاح العملية.
وفى النهاية أوصت الدكتورة أميمة باجراء فحص دورى للدم وخاصة للأشخاص المقبلين على الزواج، وذلك لتجنب الزواج بين شخصين حاملين للمرض، وهى الطريقة الوحيدة التى يمكن أن تؤدى إلى ولادة طفل مصاب بالمرض بصورته الشديدة كما لابد من فحص الجنين فى الأشهر الأولى من الحمل عند الشك بإمكانية إصابته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة