طلب إحاطة عن العاملين بمجمع ألومونيوم نجع حمادى

تقدم النائب مصطفى بكرى بطلب إحاطة جديد إلى الدكتور محمود محيى الدين، وزير الاستثمار حول تدهور أوضاع العاملين بشركة مصر للألمونيوم بنجع حمادى، حيث أكد فيه أنه فى أعقاب زيارته إلى مجمع الألمونيوم ولقائه بالعاملين وبالإدارة أدرك حجم الظلم الذى يعانيه العاملون بالمجمع من جراء تدهور أوضاعهم المعيشية وتدنى رواتبهم قياساً على الأرباح التى تحققها الشركة كل عام.

وأشار بكرى فى طلب الإحاطة إلى أن العمال كانوا قد تلقوا وعوداً من رئيس الشركة القابضة تتعلق بالحوافز وزيادة بدل الوجبة، إلا أن هناك العديد من المطالب التى تضمنتها وثيقة العاملين الذين تقدموا بها للإدارة لم تتم الاستجابة إليها وتضم 23 مطلباً تتعلق جميعها بضرورة تحسين أوضاع العاملين بالشركة.

وطالب بكرى فى طلب الإحاطة بضرورة تثبيت العاملين وتحسين الرعاية الصحية وزيادة الرواتب وبدل طبيعة العمل بما يحقق استقرارا اجتماعيا للعاملين الذين كانوا وراء النهضة التى شهدتها الشركة.

وقال بكرى، لقد تأكدت من خلال لقاء مفتوح حضره نحو سبعين من العاملين وأيضا أعضاء اللجنة النقابية من عدالة مطالب العاملين وإنه لا توجد وراءهم أية حركات سياسية، كما أشيع قبل ذلك وإنهم جميعاً أكدوا ولاءهم لشركتهم وأن مطالبهم العادلة لم تحركها أية دوافع من أحد سوى سعيهم لتحقيق مستوى معيشى يمكنهم من مواصلة أعمالهم باستقرار وأشار بكرى فى طلب الإحاطة إلى أن العمال كانوا هم الأحرص على الشركة وأنهم أبدوا استعدادهم للحوار مع رئيس الشركة القابضة واستجابوا لمطلب فض الاعتصام فى مقابل الاستجابة لمطالبهم.

وطالب النائب مصطفى بكرى فى طلب الإحاطة بضرورة قيام وزير الاستثمار بزيارة إلى مجمع الألومونيوم واللقاء بالعمال ليستمع منهم إلى مطالبهم العادلة وليعيد الأمور إلى نصابها الصحيح داخل الشركة.

ووعد بكرى فى طلب الإحاطة بالكشف عن بعض التجاوزات التى استمع إليها من العاملين والمتعاملين مع الشركة.

وكان النائب مصطفى بكرى قد قام بزيارة إلى مجمع الألمونيوم بنجع حمادى الأسبوع الماضى على حسابه الخاص، حيث التقى بالعاملين فى لقاء مفتوح وبالإدارة لتوثيق طلب الإحاطة المقدم بمعلومات ووثائق من أرض الواقع بعد الاعتصام الذى قام به أكثر من أربعة آلاف عامل مؤخرا.