صحيفة جزائرية تتهم وزير خارجية مصر السابق بالتواطؤ مع أمريكا ضد المفاعل النووى الجزائرى.. وعبد المجيد يرد: "هذه فبركة صحفية"

الثلاثاء، 04 مايو 2010 10:54 م
صحيفة جزائرية تتهم وزير خارجية مصر السابق بالتواطؤ مع أمريكا ضد المفاعل النووى الجزائرى.. وعبد المجيد يرد: "هذه فبركة صحفية" صحيفة النهار الجزائرية
كتب أحمد براء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زعمت صحيفة جزائرية أن الحكومة المصرية ممثلة فى وزير خارجية مصر عام 1991 الدكتور عصمت عبد المجيد، تواطأت مع الولايات المتحدة الأمريكية فى التجسس على المفاعل النووى الجزائرى فى منطقة عين وسارة بالجنوب الجزائرى.

صحيفة النهار التى اتهمت عبد المجيد بأنه التقى فى شهر مايو 1991 ريتشارد آلن كلارك، الذى كان يشغل منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشئون السياسية والعسكرية، نشرت ما قالت أنها وثيقة صادرة عن المخابرات الأمريكية تحمل صفة ''السرى جدا''، أرسلتها السفارة الأمريكية بالقاهرة، إلى وزارة الخارجية الأمريكية، حول مضمون زيارة الوفد الأمريكى للقاهرة، جاء فيها وفقا للصحيفة أن المحادثات جرت حول قضية التسلح فى منطقة الشرق الأوسط، قبل أن تنتقل المحادثات بين المسئولين إلى التطرق لقضية المفاعل النووى الجزائرى فى عين وسارة بولاية الجلفة، حيث طلب المسئول الأمريكى فى ذلك الوقت من وزير الخارجية المصرى مساعدة حكومة بلاده من خلال تزويدها بمعلومات إضافية حول المفاعل الذى تقول عنه الوثيقة السرية إنه كان قيد الإنشاء فى تلك المرحلة.

وزعمت "النهار" أن ''المسئول الأمريكى والوفد المرافق له استغلوا المناسبة ليطلبوا من الوزير المصرى دعم واشنطن للحصول على معلومات حول المفاعل النووى الجزائرى"، مشيرة إلى أن ''الوزير المصرى عبر عن تفهمه للقلق الأمريكى''، قبل أن يقدم وعدا للمسئول الأمريكى بـ''دراسة الطلب''.

من جانبه نفى الدكتور عصمت عبد المجيد هذه المزاعم، وقال فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" إن هذه مزاعم لا أساس لها من الصحة، وإنها مجرد فبركة من الصحيفة الجزائرية لا أعلم سببها، لأننى لم يحدث إطلاقا أن تحدثت مع أى من المسئولين الأمريكيين عن هذا الأمر، ولم يسبق لأى مسئول أمريكى زار مصر أو التقيته فى أى وقت أن تحدث معى فى هذا الشأن".


موضوعات متعلقة:

موسى: ما نشرته صحيفة النهار الجزائرية يهدف للوقيعة بين مصر والجزائر





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة