أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر أن الإسلام دين حى بطبيعته وموجود فى كل تصرفات الإنسان المسلم.
وأضاف شيخ الأزهرخلال لقائه السفير الكندى بالقاهرة فيردى كاركوف "إننا فى الشرق نعانى من مشكلة الحروب والظلم ومن ثم يجب علينا قبل أن نتحدث عن حقوق الشعوب يجب أن يساعدنا الغرب فى الحصول على حقوقنا وأن تبتعد منطقة الشرق عن الحروب وأن تكون حقوق الإنسان علاقات أساسية بين الشرق والغرب بدلا من اتخاذها حجة للسيطرة على تلك الشعوب".
إن الدين الإسلامى يمثل المكون الرئيسى فى تشكيل فكر الإنسان فى الحضارة الشرقية، بينما تمثل الحرية الشخصية المكون الرئيسى فى تشكيل الفكر لدى الإنسان الغربى ومن هنا يحدث الاختلاف فى تفسير معنى الحرية الشخصية وحقوق الإنسان بين الشرق والغرب فأنا أعترف بحقوق الإنسان فى الغرب وأحترم هذا من منطلق أن هناك فروقا فى الحضارات.
مضيفا، خلال لقائه السفير الكندى بالقاهرة فيردى كاركوف، أن هناك قواسم مشتركة بين الشرق والغرب فى مجال حقوق الإنسان ويجب علينا أن نعمل سويا على تحقيقها وفى مقدمتها الحرية والعدل ومحاربة الجهل والأمراض.
كما استقبل شيخ الأزهر سفير بارجواى بالقاهرة اوسبرتو رودريجى جارا، حيث أعرب فضيلته عن أمله فى أن يكون هناك تعاون مع السفير فى توضيح الصورة الحقيقة للإسلام فى دول أمريكا اللاتينية، خاصة مع وجود الحرية الفكرية لدى الشعوب بأمريكا اللاتينية، ومن جانبه أشاد السفير بزيارته لشيخ الأزهر وأنه يعتبر تلك الزيارة بداية للتواصل والصداقة لما يمثله الأزهر الشريف من وسطية واعتدال وسماحة، بعيدا عن التشدد وقال، إنه يكذب كل ما ينشر عن الإسلام من أنه دين للتطرف والإرهاب وأنه سيعمل جاهدا على توصيل الصورة الحقيقة للإسلام لدى دول أمريكا اللاتينية وتوضيح أن الإسلام دين الحب والعدالة والتسامح والصبر.
شيخ الأزهر: حقوق الإنسان ليست وسيلة للسيطرة على المسلمين
الثلاثاء، 04 مايو 2010 05:57 م