سمير مرقص: أنا ضد أمريكا والديمقراطية لا تستورد من الخارج

الثلاثاء، 04 مايو 2010 05:34 م
سمير مرقص: أنا ضد أمريكا والديمقراطية لا تستورد من الخارج سمير مرقص المفكر القبطى ورئيس مؤسسة المصرى للمواطنة والحوار
كتبت شيماء حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"أنا ضد أمريكا وسياسة أمريكا من هنا لبكرة" كانت هذه كلمات سمير مرقص المفكر القبطى ورئيس مؤسسة المصرى للمواطنة والحوار، مؤكدا أنه ضد فكرة التدخل الأجنبى والأمريكى فى شئون مصر الداخلية أو فى شئون أى دولة عربية، موضحا أن الديمقراطية لا يتم استيرادها من الخارج ولا يتم تصنيعها مثل السيارات، وأن التحرك الداخلى هو الذى يترتب عليه حصد الجهد والنتيجة.

جاء ذلك خلال ندوة عقدت صباح اليوم الثلاثاء بمركز الدراسات الحضارية وحوار الثقافات بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة بعنوان "سياسة الولايات المتحدة تجاه العالم الإسلامى: ماذا بعد عام من خطاب أوباما بالقاهرة؟".

وأكد مرقص على أن الرئيس أوباما نقطة تحول نوعية فى السياق الأمريكى ولكنه أضاف قائلا "لا أقصد بذلك أنه بطل لكنه جاء للتعبير عن شرائح كانت مهمله جدا" موضحا أن أوباما له موقف جديد فى قضية الصراع العربى الإسرائيلى وأنه ينظر إلى إيران وسوريا وتركيا ليس باعتبارهم محور للشر كما كان يفعل الرئيس السابق جورج بوش بل ينظر لهذه الدول الثلاث على أنها شركاء مع وجود مساحة للحوار، كما أن الرئيس باراك أوباما لم يعد ينظر إلى إيران على أنها جمهورية إسلامية يريد إسقاط نظامهما مما كان له دوره فى تغيير السياسة الأمريكية تجاه العديد من الدول.

أما الدكتور عمرو الشوبكى الخبير بمركز الدراسات السياسية والإستيراتيجية بالأهرام فأكد على أن المعونات الأمريكية فى عهد إدارة الرئيس أوباما مازالت معونات مشروطة سياسيا ببعض الإصلاحات السياسية فى العديد من الدول، وإن كانت أقل حدة عن ذى قبل، قائلا "يمكن القول أن هناك سياقا جديدا للمشروطية السياسية لكن من المستحيل أن تلغى تماما فهناك ثمن سياسى يدفع فى العراق وأفغانستان".

وقال هشام سليمان باحث سياسى، فيما يتعلق بالمعونات الأمريكية للعالم الإسلامى إن الولايات المتحدة أكبر دولة مانحة لهذه المعونات وإن هناك نوعين من الدول الإسلامية بعضها متلقى لها وهى الفقيرة مثل اليمن وباكستان وبعضها غير متلقى مثل الدول الغنية مثل دول الخليج النفطية إلا أنه لم ينف وجود تأثيرات وضغوط أمريكية على هذه الدول من جانب أمريكا من خلال نواحٍ أخرى.

وأشار سليمان إلى أن حجم المعونات الأمريكية بلغت عام 2006 لدول العالم نحو 18 مليار دولار ويؤكد البعض أن 70% منها يعود مرة أخرى لأمريكا فى شكل دورات تدريبية وإيفاد خبراء.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة