سوى الورقة المصرية...

دحلان: لا توجد مبادرات لإنهاء الانقسام الفلسطينى

الثلاثاء، 04 مايو 2010 02:28 م
دحلان: لا توجد مبادرات لإنهاء الانقسام الفلسطينى محمد دحلان مفوض الإعلام بحركة فتح
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى محمد دحلان مفوض الإعلام فى حركة فتح الفلسطينية وجود أية مبادرات جديدة من أجل إنهاء الانقسام الفلسطينى، قائلا "لا يوجد على الطاولة غير الورقة التى أعدتها مصر والتى كانت خلاصة ساعات طويلة جدا من الحوار والنقاش بين الفصائل الفلسطينية فى القاهرة استمر لمدة عامين".

وقال دحلان اليوم الثلاثاء - "إن كل ما نريده هو توقيع حماس على الورقة التى أعدتها مصر كما وقعت فتح ولا نريد مبادرات جديدة، فكلام الرئيس الفلسطينى محمود عباس بهذا الشأن واضح ولا غموض فيه، وينطلق من أنه لا يوجد أى مكان للتوقيع غير مصر لأسباب كثيرة والجميع يعلمها، وهذا ليس من باب النفاق أو المبالغة، فنحن سياسيون ونتصرف بسياسة".

وأضاف "أعتقد أن الجهد المصرى لن يضاف له جهد آخر من أجل إقناع حماس، إلا إذا جاءتها أوامر أخرى من إيران، وفى النهاية نحن وحماس سنعود إلى مصر".

وتابع "تربطنا مع مصر علاقة إستراتيجية قائمة على الاحترام ومن يدعى أنها أو غيرها من الدول العربية الشقيقة مارست الضغط علينا (فتح) فهو كاذب، والقيادة الفلسطينية حرة فى اختيار قراراتها، فنحن نسمع ونزن الأمور، ومصر فى ثقلها السياسى وعلاقاتها الدولية المميزة مهمة ومن هنا نستمع إليها، نحن نستمع لكل الدول العربية الشقيقة، ولكن فى النهاية القرار فلسطينى".

وقال محمد دحلان مفوض الإعلام فى حركة فتح الفلسطينية "إن جهود ودعم مصر للقضية تاريخى وقديم، ونحن سنصبر على الجراح من أجل الوطن، ونعمل على تناسى انقلاب حماس الدموى من أجل أن نبنى للمستقبل".

وحول عدم توقيع حماس على الورقة المصرية، أشار دحلان إلى أن ما يرعب حماس فى الحقيقة بالنسبة للورقة المصرية هو وجود استحقاق يتمثل فى الانتخابات الرئاسية والتشريعية فقد طرحت تأجيل الانتخابات لعامين والتجديد للرئيس وفتح رفضت ذلك، مشيرا إلى أن المطلوب هو التوجه إلى انتخابات رئاسية وتشريعية.

وأضاف "أن حماس لها ارتباطاتها وعلاقاتها وعلى الدوام كل الأحزاب السياسية والحركات الوطنية لها ارتباطات، ولكن العبقرية تكمن فى ألا تؤثر هذه الارتباطات فى القرارات السياسية، فهذا ما فعله الشهيد ياسر عرفات، ولن نجد أفضل من العلاقة بين أبو عمار والقيادة المصرية، ولكن لا توجد أية مرة خضع فيها القرار
الوطنى للموقف السياسى المصرى، وأنا شاهد على ذلك".

وتابع "حينما بدأت جولات المصالحة برعاية مصرية لم يكن هناك مواطن عربى يشك بأن حماس لن توقع اتفاق المصالحة، الكل كان يهاجم فتح على أنها طرف فى المشكلة، ونحن لم نعد طرفا لا بالتعقيد ولا بالحل، فنحن الآن مستسلمون تماما لأفكار حماس، ولا نعارض ولا نتحفظ على أى بند فى الورقة المصرية حتى لا تتذرع به حماس فى عدم التوقيع، لذا مطلوب منهم التوقيع على الورقة مثلنا".

وحول إمكانية إعادة قطاع غزة بالقوة، قال دحلان "إن فتح ترفض بالمطلق استخدام القوة لاستعادة قطاع غزة، فهذا معيب ولا نقبل به".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة