انتقل الأهالى بصحبة الجثمان من مشرحة زينهم إلى مسجد عبد الرحيم العراقى لأداء صلاة الجنازة وفور وصولهم استقبلهم العشرات من أهالى منطقة الجمالية وقاموا باصطحاب الجثة إلى داخل المسجد بعد أن قاموا بتغليفها بعلم مصر مرددين "لا إله إلا الله.. أين الحكومة اللبنانية التى تركت الحكم للشعب وأين حق ابنته وزوجته؟" وذلك وسط غياب تام من جمعيات حقوق الإنسان والأمن وبعد أداء الصلاة تم نقل الجثة إلى مثواه الأخير فى مقابر باب النصر بالجمالية.
وردد الأهالى عبارات" حسبنا الله ونعم الوكيل ..هناخد حقنا من مين؟".
وتم دفن الجثة والدعاء للمتوفى بالرحمة والمغفرة وأن يكون مثواه الجنة، ومن جانبه أكد حيدر بغدادى عضو مجلس الشعب عن دائرة الجمالية الذى حضر دفن الجثة ومراسم العزاء أنه طالب بمحاسبة أجهزة الأمن فى لبنان والتى قامت بالتخلى عن المتهم وإعطائه للمجرمين من أهالى كترمايا الذين قاموا بقتلة وتطبيق قانون الغاب، مشيرا إلى أن ذلك الحادث فردى ولا توجد أى مشاكل دبلوماسية بين مصر ولبنان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة