وأكد البدوى عن إعلانه للترشيح لرئاسة الحزب نتيجة ممارسة بدراوى لإلحاح شديد عليه، مبررا تراجع بدراوى عن ترشيح نفسه بهدف إرسال رسالة إلى قيادات الوفد تتضمن تأكيده بأنه لا يهدف من ذلك الوصول إلى منصب رئيس الحزب فقط كما اتهمه البعض بل يريد أن يكون خادما للوفد بإعادته إلى كيانه كما سبق فى عهد جده فؤاد باشا سراج الدين، وكشف بدراوى قائلاً "أنا لم أر فى عمرى فؤاد بدراوى يبكى سوى على حال حزب الوفد".
كما أكد البدوى أن هذه الانتخابات هى بين أشقاء داخل الوفد وفى إطار الأسرة الواحدة، وليس المهم اسم الفائز، موضحا أنه من السهل لو أردنا أن نملأ هواء الدنيا ضجيجاً بحملات شخصية تستهدف أسماء بعينها، وهذه أبسط أنواع السياسة وأكثرها رداءة وزوالا.
وطالب البدوى من أعضاء الوفد العون فى إصلاح الحزب والتقدم به من جديد، ومن جانب آخر أشار فؤاد بدراوى فى بيان له وحصل اليوم السابع على نسخة منه أكد فيه انسحابه من سباق الترشح لرئاسة الحزب إلى الدكتور السيد البدوى، بعد تقارب موعد فتح باب الترشيح، مبررا ذلك بأن هدفه ليس المنصب فى ذاته بل الهدف هو إعادة بعث الوفد من جديد وعلاج ما لحق به من تجاعيد الأزمات المتلاحقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة