شهدت انتخابات نقابة المهن الموسيقية، التى بدأت اليوم، تواجدا أمنيا مكثفا ومنتشرا فى أرجاء مسرح السلام وحوله، حيث يتنافس على مقعدها كل من منير الوسيمى والموسيقار هانى مهنى.
حضر إلى مسرح السلام كل من مجدى الحسينى عازف البيانو الشهير، والموسيقار محمد سلطان، ونجل الدكتور منير الوسيمى، ونجل المطرب الشعبى شعبان عبد الرحيم، وساند كل من المطرب محمد حماقى، وعصام كاريكا الدكتور منير الوسيمى من خلال إرسال لافتات مكتوب عليها، بكل الحب نؤيد منير الوسيمى، ومع توافد الناخبين اتضح أن توافد عدد من المطريين الشعبيين، منهم أبو الليف، وطارق عبد الحليم، وآخرون أكثر بكثير من المطربين السوبر ستارز.
وبدأ توافد الناخبين إلى مقر الانتخابات، التى شهدت أجواؤها حالة من الهدوء النسبى بين المرشحين الوسيمى ومهنى، حيث اختفى الوسيمى عن الأجواء، تاركا نجله يستكشف الأجواء وينقلها له، وارتدى معظم المتواجدين تى شير تات تحمل صورة منير الوسيمى، بينما لم يرتدِ أحد أى تى شير تات تحمل صورا لهانى مهنى.
يذكر أن تصاعد خلافات المرشحين الموسيقار هانى مهنى، والدكتور منير الوسيمى، أدت إلى تأجيل انعقاد الانتخابات أكثر من مرة، لدرجة لجوء مهنى إلى رفع دعوى قضائية ضد المستشار محمد السيد، رئيس محكمة جنوب القاهرة الابتدائية والمشرف على انتخابات النقابات المهنية، بسبب اتخاذه قراراً بتأجيل انتخابات "المهن الموسيقية" لأجل غير مسمى، مما أدى إلى الإضرار بمصلحة أعضاء النقابة، وطالب مهنى بضرورة تحديد موعد آخر لإجراء الانتخابات قريباً لمصلحة الأعضاء.
وكان مهنى قد أرسل إنذاراً إلى ممدوح الليثى، رئيس اتحاد النقابات الفنية، للطعن فى القرار، الذى اتخذه بعد تشكيل اللجنة القانونية فى النقابة، التى تكونت من الدكتور محمد نور فرحات، ومجدى سليم، ومحمد عبد العزيز عبده، وسامى عبد الباقى، بأن النقيب المنتهية ولايته منير الوسيمى سوف يستمر فى مباشرة مهام منصبه 3 أشهر، ما اعتبره مهنى مخالفاً للقانون، كما أرسل إنذاراً آخر إلى الوسيمى لتحذيره من أنه يمارس مهمة دون سند.
وغاب عن الترشح الموسيقار حسن شرارة بعد أن وضعته التكهنات كأبرز المرشحين أمام الوسيمى، خصوصا أنه من أقدم أعضاء مجلس النقابة الحالى، وكان المرشح الذى دخل جولة الإعادة أمام الوسيمى فى انتخابات عام 2007.
وأكد الأقاويل التى يتناقلها الموسيقيون أن شرارة لم يدخل الانتخابات لصالح هانى مهنى ليشكلا معا التحالف الأقوى فى الانتخابات حتى الآن، ورأى شرارة أن هانى مهنى أجدر منه بمنصب النقيب، لأنه فنان ونجم ومشهور، ويستطيع أن يعيد رموز الموسيقى للنقابة بعد أن ابتعدوا تماما.
رفع منير الوسيمى شعار "يد بيد عايزين نقابة بجد" فيما رفع مهنى شعار "نحو التغيير والإصلاح والشفافية".
بعض الموسيقيين تعمد إضفاء حالة من البهجة على أجواء الانتخابات، حيث دخل المطرب عبد الباسط حموده بزفة كبيرة يهتف فيها باسم النقيب منير الوسيمى ويحفز الباقيين على انتخابه وكان بصحبته أيضاً المطرب طارق الشيخ الذى أعلن تأييده هو الآخر للوسيمى.
كما قامت كلية التربية الموسيقية وأكاديمية الفنون ومسرح البالون بتعليق لافتات تحمل تأييداًللوسيمى.
أما المطرب مصطفى كامل ونادر أبو الليف الشهير بـ"أبو الليف" فوقف ليساندا الموسيقار هانى مهنى حيث أدليا بصوتهما له.
من جانبه قال المونولوجست فيصل خورشيد لـ"اليوم السابع" إنه يؤيد الموسيقار هانى مهنى أملا فى التغيير، مبررا أنه من حق مهنى كرسى الموسيقيين، لأنه لم يترشح له من قبل، ويجب إعطاؤه الفرصة، كما تم إعطاؤها لغيره، كما أكد خورشيد أن دعاية الانتخابات كلها تم الإنفاق عليها من أموال النقابة التى لم تناقش ميزانيتها ولم تزد منذ 5 سنوات.
من ناحية أخرى، جاءت المطربة الشابة شذى إلى مسرح السلام، ورفضت التسجيل مع أى قنوات تليفزيونية، ولا الإدلاء بأية تصريحات للصحفيين، حيث حرصت على الانتخاب ثم غادرت مسرح السلام سريعا.
يذكر أن عددا من الموسيقيين ممن جاءوا ينتخبوا اكتشفوا سقوط أسمائهم من كشوف الانتخاب رغم وجودها فى الجداول المعلقة خارج مكاتب الانتخاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة