وأضافت كفاية وهى تغالب دموعها،: لماذا تركت الحكومة اللبنانية أهالى القرية "ينهشوا" فى لحم ابنى، قبل من أن تثبت تهمة القتل عليه، فيما أضاف أحمد ابن خالة القتيل أن رفضهم لتسلم الجثمان فور وصوله أمس، يرجع لخوفهم من وضعه فى أى ثلاجة بمستشفى حكومى، يتم سرقة أعضائه قبل دفنه، بينما ثلاجة المطار "هنا أضمن"، مشيرا إلى ان ابنة القتيل "دعاء" ذات الـ 5 سنوات عرفت بمقتل أبيها، ولكنهم رفضوا إحضارها لتسلم الجثة خوفا عليها من الصدمة".
واستنكر عدد من أهله ما وصفوه "إلصاق تهمة القتل" بابنهم، مرددين أنه فى حالة تجاهل الحكومة لاسترداد حق القتيل، فإنهم سيلجأون إلى استردادا هذا الحق بمعرفتهم، حسبما أكد أحد أقاربه، الذى طالب الرئيس مبارك بوصفه والد كل المصريين بإنصاف روح ابنه والتدخل لاظهار الحقيقة، مهددين بتنظيم مظاهرة حاشدة أمام وزارة الخارجية المصرية والسفارة اللبنانية فى حالة المماطلة فى إظهار نتائج التحقيقات.
وكان أهل القتيل قد وصلوا فى ساعة متأخرة من صباح اليوم إلى بوابة قرية البضائع بمطار القاهرة الدولى، لتسلم الجثمان، إلى أنهم دخلوا فى حالة هياج، بسبب ما وصفوه "حزنهم الذى لن ينتهى" على شباب القتيل، فيما اتشحت بعض النسوة من أهل القتيل بالسواد حدادا عليه فيما فضل بعضهن تغطية وجوههن دون إبداء أسباب، كما أنهم رفعوا لافتات مكتوب عليها "اطمن يا شعب لبنان نحن لسنا مثلكم إنما نحن نعرف الرحمة"، "كما ردد عدد منهم شعارات مثل "حسبنا الله و نعم الوكيل"، "لا إله إلا الله محمد شهيد الله".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة