واشنطن قدمت ضمانات لنتانياهو قبل المصادقة على اتفاق الحظر النووى

الإثنين، 31 مايو 2010 09:46 ص
واشنطن قدمت ضمانات لنتانياهو قبل المصادقة على اتفاق الحظر النووى نتانياهو رئيس وزراء إسرائيل
تورونتو (كندا)(أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مسئول إسرائيلى الأحد أن باراك أوباما قدم إلى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو "ضمانات واضحة" أن أمن إسرائيل لن يتعرض للتهديد، وذلك قبل المصادقة على اتفاق مؤتمر متابعة تطبيق معاهدة حظر الانتشار النووى.

وقال المسئول فى بيان نشر فى تورونتو، التى يزورها نتانياهو حاليا، إنه "قبل أسبوعين تلقى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ضمانات واضحة من جانب الرئيس أوباما".

وأوضح البيان أن هذه الضمانات "تتضمن أيضا تعزيزا هاما لقوة الردع الإستراتيجية" الإسرائيلية.
كما تعهدت الولايات المتحدة بحسب البيان الإسرائيلى بأنه "لن يتم تبنى أى قرار فى الأمم المتحدة من شأنه إلحاق الضرر بالمصالح الإسرائيلية".

وأضاف البيان أنه "خلال الشهرين الماضيين سعى نتانياهو لضمان أن قرار الأمم المتحدة لن تكون له أى تبعات على اسرائيل، أن هذه الجهود تتضمن اتصالات متواصلة مع الرئيس أوباما.، لهذا السبب قرر رئيس الوزراء (نتانياهو) عدم المشاركة "فى مؤتمر نزع الأسلحة النووية الذى عقد فى أبريل فى واشنطن".

واقر مؤتمر متابعة معاهدة منع الانتشار النووى بالإجماع الجمعة بيانا ختاميا نص على تنظيم مؤتمر دولى من أجل شرق أوسط منزوع السلاح النووى عام 2012، وأشار بالاسم إلى الدولة العبرية مؤكدا انه "من المهم أن تنضم إسرائيل إلى المعاهدة وتضع كل منشآتها النووية تحت الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وصوتت الولايات المتحدة لصالح القرار، وأثنى الرئيس باراك أوباما عليه معتبرا إياه اتفاقا "متوازنا وواقعيا"، مؤكدا فى الوقت نفسه معارضته "الشديدة" لذكر إسرائيل فيه.

وهى أول مرة ترد إشارة علنية إلى البرنامج النووى الإسرائيلى الذى تلزم السلطات بشأنه سياسة "الغموض المتعمد".

وتعبيرا عن رفضها لهذا القرار، أعلنت إسرائيل أنها لن تشارك فى تنفيذ الاتفاق الذى توصل إليه المؤتمر لجهة أن يصبح الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووى، منددة بـ"خبث" النص الذى لا يتضمن أى إشارة إلى إيران.

وجاء فى بيان للحكومة الإسرائيلية صدر فى تورونتو التى وصل إليها نتانياهو الجمعة فى إطار زيارة لكندا تستمر أربعة أيام، أن "هذا القرار ينطوى على خبث وعجز كبيرين، أنه يتجاهل الوقائع فى الشرق الأوسط والتهديدات الفعلية التى تواجهها المنطقة والعالم أجمع".
وأضاف البيان أنه "بالنظر إلى الطبيعة المنحرفة لهذا القرار، فإن إسرائيل لن تشارك فى تطبيقه".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة