يسأل قارئ: هل من الممكن لمريض الزهايمر أن يضر نفسه أو من حوله علما بانه احيانا يتذكرنا وأحيانا لا يتذكرنا، وهل الزهايمر مرض وراثى وهل له علاج أم لا؟
يجيب الدكتور حسام ابراهيم أستاذ جراحة المخ والأعصاب قائلا: الزهايمر هو واحد من الأمراض المسماة" بخرف الشيخوخة "وأعراضه هو تدهور فى الوظائف العليا للمخ مع تقدم العمر بما فى ذلك الذاكرة بشكل أساسى مع الوظائف الأخرى مثل القدرة على التواصل مع الآخرين وضبط المشاعر والتصرفات.
ومن ثم فإنه عند الإصابة بهذا المرض تتأثر هذه الوظائف وتزداد سوءً بمرور الوقت وعليه فإنه فى بعض الحالات المتقدمة من هذا المرض يفقد الشخص قدرته على تمييز الآخرين وعلاقته بهم وقد يلجأ إلى بعض التصرفات العنيفة تجاههم فممكن أن يرد الإيذاء أو يؤذى الآخرين لأنه لا يجد العلاقة بينة وبينهم.
ويؤكد أن المرض غير وراثى وإن كانت الأبحاث لازالت تجرى على هذا الموضوع وقد أصبح هناك علاج نجح فى تحسين الحالة ولكن بشكل غير كبير لكنة يفيد بشكل واضح فى وقف تدهور الحالة وهناك بعض المرضى الذين إذا خرجوا لا يعرفون العودة إلى منازلهم لذلك لابد من مصاحبة المريض أثناء خروجه من المنزل لأنه قد ينسى طريق العودة مرة أخرى لذلك لابد من التشخيص المبكر للحالة وسرعة البدء فى العلاج حتى لاتتدهور الحالة.
تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة