نفت دراسة بريطانية طبية حديثة أن يكون التدخل المبكر يعمل على تحسين الأعراض الجانبية السلبية الناجمة عن الإصابة بمرض "التوحد" بين الأطفال، إلا أنه قد يفيد ويساعد أولياء الأمور على سهولة التعامل مع أطفالهم ليصبحوا أكثر قدرة ووعيا بجوانب هذا المرض.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تشير فيه الإحصاءات إلى أن اضطرابات مرض التوحد تصيب طفلا من بين كل مائة طفل لتتضاعف تكلفة الرعاية الطبية لهم بصورة كبيرة سنويا.
وأكد الباحثون أن الطرق العلاجية المختلفة تنجح بصورة كبيرة فى تحسين القدرات الاجتماعية ومهارات التخاطب واللغة والسلوكيات المتكررة بين الأطفال المرضى.
وكانت الأبحاث قد أجريت على ما يقرب من 152 طفلا من مرضى "التوحد" فى مرحلة ما قبل المدرسة تم اختيارهم بصورة عشوائية، وتم إخضاعهم لطرق علاجية مختلفة فى مهارات التخاطب والتواصل الاجتماعى .
وأشارت المتابعة إلى حدوث تحسن طفيف بين الأطفال المرضى الذين تم التدخل مبكرا لعلاج حالاتهم.
