أصدرت حملة "كتاب يكسر الحصار" الدولية التى تهدف إلى توصيل الكتب إلى قطاع غزة بيانا، قدموا فيه التعازى لأهالى وأسر أعضاء الحملة الذين استشهدوا بعد ضرب الأسطول، واستنكرت فيه الحملة الاعتداء على قافلة أسطول الحرية القادمة إلى غزة.
واعتبر البيان أن ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلى من سطو واعتداء على قوافل الحرية وقتل ما يقارب 19 ناشطا فيها، وجرح الآخرين هو بمثابة تحد سافر للقانون الدولى.
ودعت الحملة الأفراد والمؤسسات إلى التظاهر من أجل التنديد بما قام به الاحتلال الإسرائيلى بحق القافلة، مطالبين بسرعة التحرك العربى والإسلامى والدولى تجاه ما حدث، كما دعت أيضا الأمم المتحدة وكل قوى الضغط والاتحاد الأوربى والدول العربية والإسلامية لما أسماه البيان "تحمل المسئولية الإنسانية والأخلاقية لتمكين أسطول الحرية السلمى للوصول بأمان إلى قطاع غزة، وإنهاء الحصار عن الشعب الفلسطينى.
وطالبت الحملة أعضاء القافلة بالثبات أمام قوة الاحتلال الإسرائيلى وتمنى البيان من الله عز وجل أن يتم وصولهم إلى قطاع غزة، وألا تبوء محاولتهم لكسر الحصار على غزة بالفشل، كما طالبوا كافة المثقفين والأدباء والكتاب بالوقوف وقفة أدبية تجاه ما حصل بأسطول الحرية، وفضح الممارسات الإسرائيلية بحق ناشطى السلام والإنسانية.
