دفعت الخلافات العائلية الدائمة بين ربة منزل وزوجها بسبب عدم الإنجاب ومرورها بحالة نفسية سيئة إلى اتخاذها قرارا بالانتحار، فانتظرت حتى خرج زوجها إلى عمله وتوجهت إلى أعلى كوبرى إمبابة وألقت بنفسها بالنيل لتفارق الحياة.
"ولاء.م.ا" 20 سنة تزوجت منذ عامين من "كرم.ا.ا" 33 سنة سائق، واستمرت حياتهما الزوجية مستقرة حتى بدأت التساؤلات من أقارب الزوج تطالبهما بضرورة العلاج لتأخر إنجابهما، وبدأت معها المشاكل الأسرية تحتل الجزء الأكبر من حياتهما خاصة بعدما أثبت الأطباء أن سبب عدم الإنجاب هو الزوجة، مما أدى إلى توتر العلاقة بينها وزوجها وأقاربه وتحولت معها حياتها إلى ما يشبه الجحيم خاصة بعدما بدأ بعض أصدقاء الزوج يطالبونه بالزواج مرة أخرى لنيل نصيبه من الإنجاب حتى تكون له ذرية تحمل اسمه وتخلد ذكراه.
إلا أن الزوجة لم تتحمل أن تكون لها ضرة تستأثر بزوجها وتصبح هى وحيدة، فقررت أن تتخلص من نظرات زوجها التى تحملها مسئولية عدم الإنجاب، فقررت الانتحار وانتظرت حتى خرج زوجها لعمله وصعدت أعلى كوبرى إمبابة وانتظرت بضعة دقائق حتى طردت الخوف من نفسها واستجمعت شجاعتها وتركت حقيبة يدها التى تحتوى على بطاقتها الشخصية وهاتفها المحمول وألقت بنفسها من أعلى الكوبرى ليبتلعها نهر النيل وتختفى معها آلامها.
وعقب ذلك حاول الأهالى إنقاذها إلا أنهم فشلوا فى إنقاذها بعدما ظهرت رغبتها فى الغرق، وبانتقال رجال المباحث إلى محل الواقعة تم التوصل إلى هويتها من خلال بطاقتها الشخصية وباستدعاء زوجها أفاد أن الخلافات الأسرية بينه وبينها هى التى دفعتها للانتحار، فأخطر اللواء مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة بالواقعة وأمر بسرعة انتشال الجثة بمعرفة قوات الإنقاذ النهرى وإخطار النيابة للتحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة