عز: مستعدون لمواجهة شعارات الإخوان بـ"صوت الحق".. ونواب المحظورة ليسوا أنبياء على جواد أبيض.. والمنافسة تنحصر فى 17 دائرة.. وأتوقع الإعادة فى 20 أخرى

الإثنين، 31 مايو 2010 03:06 م
عز: مستعدون لمواجهة شعارات الإخوان بـ"صوت الحق".. ونواب المحظورة ليسوا أنبياء على جواد أبيض.. والمنافسة تنحصر فى 17 دائرة.. وأتوقع الإعادة فى 20 أخرى المهندس أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطنى
كتبت إحسان السيد - تصوير عمرو دياب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هاجم المهندس أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطنى جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن الحزب الوطنى فقد 88 مقعدا لصالح جماعة الإخوان المسلمين بسبب تفتيت الأصوات، وكذلك الشعارات الدينية التى تنتهجها جماعة الإخوان المسلمين وتحرك الأخوات الحركيات، بحسب وصفه، فى اللجان الانتخابية بأجندة دينية رافعات شعارات "انتخبى يا حاجة مرشح ربنا، هتختارى بتوع ربنا ولا بتوع الوطنى".

وأوضح أن الحزب الوطنى لم يكن مستعدا خلال هذه الفترة للتعامل مع هذه الشعارات الدينية، مؤكدا أن الحزب أصبح لديه القدرة حاليا على التعامل معها جيدا بطريقة "صوت الحق"، من خلال التأكيد على أن المنافسة الانتخابية منافسة سياسية وليست دينية؛ كما أن المواطن نفسه أصبح قادرا على التصنيف والتفرقة، بعدما أصبح عينا شاهدا على الأداء البرلمانى لنواب الجماعة تحت قبة البرلمان، فأصبح يميز بين النواب بحسب الأداء السياسى، وليس لأنه نبيا على جواد أبيض.

وقال عز، فى لقائه اليوم الاثنين مع زوار الموقع الإليكترونى للحزب الوطنى، إن مرشحى الحزب فى انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى يواجهون منافسة ساخنة فى 17 مقعدا أمام مرشحى الإخوان والمستقلين والمعارضة، مشيرا إلى أن وضعه المتقدم فى باقى المقاعد لا يعنى عدم أخذ الحذر، لأن المعركة صعبة ويتوقع فيها مفاجآت كبيرة نظرا لصعوبة المعركة الانتخابية.

وأشاد أمين التنظيم بوقوف الحزب هذه الانتخابات على أرض صلبة بتماسك قواعده دون تفتيت من أجل انتخابات نزيهة، كما افتخر بأن نسبة 30% من المرشحين فى الانتخابات تتراوح أعمارهم بين 35 – 47 سنة، مضيفا: "الحزب الوطنى طول عمره كبير وله كوادر تحمل خبرات هائلة لا تتوافر فى أى تيار حزبى آخر فى مصر".

وأوضح عز أن تصعيده داخل الحزب لم يأت نزولا بـ"الباراشوت"، خاصة أنه من مروجى فكرة التصعيد الحزبى، مبديا اعتراضه على دخول قيادات ليس لها أى تجربة حزبية، ومشيرا إلى أن الأمانة العامة للحزب الوطنى رأت أن تجربته الحزبية يجب أن تعمم برئاسته لأمانة التنظيم.

ونفى أمين التنظيم أن يكون قائدا للهيئة البرلمانية للحزب تحت قبة البرلمان، وأنه فقط يقوم بتنظيم عملها فقط.

وردا على سؤال حول تنازله عن مقعده البرلمانى بمجلس الشعب حال وصوله سن الستين، قال عز إنه لن يتخلى عن مسئولياته، لأنه سيكون بمثابة هروب من تحديات كبيرة، قائلا "مش مستعد أترك المواجهة، ومجموعة العمل التى تقود الحزب وتدافع عن الدولة المدنية والبعد عن الشعبوية".

وأشار أحمد عز إلى أن الحزب الوطنى قطع شوطا كبيرا نحو الديمقراطية داخل الحزب من خلال الانتخاب المباشر لمنصب رئيس الحزب، ولمن لديه القدرة على التقدم للمنافسة فى المؤتمر العام الذى يحضره 6 آلاف قائد حزبى.

بينما أكد د.على الدين هلال، أمين إعلام الحزب الوطنى، أنه لا توجد قيادة واحدة داخل الحزب الوطنى تملك القرار السياسى لأنه ليس جمعية أهلية، وفى الوقت نفسه أشاد أحمد عز بدفع الحزب للشباب فى المواقع التنظيمية والقيادية، موضحا أن الحزب الوطنى يحتاج لشباب مقاتل وطموح، لأنه ينافس على عقول وضمائر المصريين بصوت الحق، بعيدا عن الجوانب الدينية.

معلنا أن جميع أعضاء الحزب الوطنى سواء التنظيمين أو الأعضاء العاملين سيشاركون فى اختيار مرشحى الحزب فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى من خلال انتخابات داخلية، بعكس ما يحدث فى المجمعات الانتخابية التى تقتصر على حضور النخبة من القيادات الحزبية.

وأثناء اللقاء، قال د.على الدين إنه سيحجب الإشادات والترحيب، من الأسئلة التى أرسلها القراء نظرا لضيق الوقت فرد أحمد عز قائلا: "هو أمين التنظيم فى الحزن مدعى وفى الفرح منسى، قلما سمعت أى إشادة.. إدينى شوية حنان يا د.على".

وحول الطعون التى قدمت تجاه بعض مرشحى الحزب الوطنى، قال عز إن الطعون سمة الحياة السياسية، وإنه هناك لجنة قانونية بالحزب فى كل محافظة تنظر أوراق جميع المرشحين فى محاولة لاستهداف الانضباط؛ مضيفا: "عدد غير الملتزمين فى عام 2005 وصل 2200، أما انتخابات التجديد النصفى لهذا العام بلغ عدد غير الملتزمين فيها 134 عضوا منهم 5 ممن تقدموا بأوراقهم للمجمع الانتخابى و9 من التنظيميين، و120 عضوا عامل ليس لهم أى مواقع تنظيمية، مؤكدا أن غير الملتزمين لن يتم ضمهم للحزب مرة أخرى.

وتوقع أمين التنظيم أن تجرى الإعادة فى انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى على 20 مقعدا من 88 يجرى عليهم التجديد.

وردا على سؤال "اليوم السابع" حول تطبيق نظام "التوكيلات" فى انتخابات مجلس الشعب لمنع الأعضاء من خوض الانتخابات كمستقلين أمام مرشحى الحزب، قال عز :"الحزب سيتخذ كافة الوسائل التى تؤدى لتفتت الأصوات الانتخابية وتقوى فكرة الالتزام الحزبى، وليلتزم الأعضاء برأى المجمع الانتخابى؛ خاصة أن المنافسين يلعبون على التفتيت، وأن الحزب لن يقدم مقاعده على طبق من فضة للمنافسين".

وحول الانتقادات التى توجه للقيادات لعدم ظهورهم فى وسائل الإعلام للتعبير عن صورة الحزب، قال عز إن الحزب يواجه إشكالية الظهور فى وسائل الإعلام لسببين أولهما تخوفهم من الخطوط الحمراء الوهمية للتحدث عن الحزب.

وثانيهما تخوفهم أيضا من الوقوع فى "مطبات"، أو خطأ فى تمثيل حزب يرى أنه حزب كبير؛ مضيفا: "ليس مطلوبا منى أن أكون واجهة للحزب فهناك الكثير الأكثر قبولا منى".

وردا على سؤال حول تصريح سابق له بأنه لن يقبل فوز مرشح إخوانى بمحافظة الرئيس مبارك، قال عز: "لم أسمع بهذا التصريح، ولا يوجد مسئول تنظيمى ربع فاهم يقبل على نفسه هذا التصريح"، مضيفا: "أنا نفسى مش ضامن انتخابات دائرتى فى منوف، ولا أملك أن أمنع مرشحا من النجاح، ولا يمكن أيضا أن أعد مرشحا بالفوز".

واعترض عز على تسمية المنوفية بمحافظة الرئيس قائلا "مفيش حاجة اسمها كده، هو الرئيس اتولد فيها وبس، وليس لها خصوصية، لأن الرئيس رئيس كل المصريين ويهتم بسلامة الحالة السياسية فى مصر".












مرشحو الإخوان يتهمون اللجنة العليا للانتخابات بعدم الاستقلالية وتلقيها تعليمات من الداخلية.. ويعلنون مقاضاة أعضائها بصفتهم الشخصية





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة