قال اللواء مازن نديم، رئيس مجلس إدارة شعبة النقل الدولى بغرفة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باتحاد الصناعات، اليوم، الاثنين، إنه لابد من تعاون وزارة الداخلية معنا من أجل تنفيذ نظام إدارة وتتبع أسطول المركبات والأصول والأفراد من خلال الـ GPS، وهى تكنولوجيا رائدة تساعد كثير من أعمال المؤسسات، من حيث زيادة الإنتاجية وتوفير الوقت والمصروفات، وبالتالى زيادة الأرباح، حيث لا تصلح فقط للمركبات المتحركة، بل للأصول والموظفين بأى مؤسسة خدمات وشحن وتوصيل أو مبيعات، وبالرغم من ارتفاع قيمة الاستثمارات الأولية فى هذا النظام، إلا أن عظم العائد لا يقارن به على المدى الطويل.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى نظمته مجموعة عمل النقل بغرفة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باتحاد الصناعات، اليوم الاثنين، حول "إدارة وتشغيل أسطول مركبات النقل"، الذى عقد تحت رعاية وزير النقل المهندس علاء فهمى.
وحضر اللقاء الكيميائى مجدى كمال خير الله، رئيس مجلس إدارة الغرفة، واللواء مازن نديم، رئيس مجلس إدارة شعبة النقل الدولى بالغرفة، والمهندس حمدى برغوت مستشار الغرفة، وعدد من رؤساء الشركات العاملة فى هذا القطاع مثل عاصم وهبى، كما حضر الندوة سامح نصير مدير عام الغرفة، والمهندس عبد الحليم البديوى مستشار وزير النقل سابقا، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والعاملين بقطاع النقل.
وقد وجهت الغرفة الدعوة لحضور الندوة لكل من وزارات الدفاع والداخلية والسياحة، ومصر للطيران، والشركات أعضاء شعبة خدمات النقل الدولى EIFFA، والرقابة الإدارية، وهيئة قناة السويس، وهيئة النقل، وشركات السياحة، وشركات تأجير السيارات، وشركات الخطوط الملاحية، وشركات البترول.
وطالب اللواء مازن نديم أن يتضمن قانون النقل الموحد الجديد الذى ننتظر الموافقة عليه وإقراره إلزام شركات النقل والسياحة والخطوط الملاحية باستخدام الـ GPS، لضمان متابعة أسطول مركباتها وأصولها والأفراد العاملين بها بأفضل صورة ممكنة.
من جانب آخر قال الكيميائى مجدى كمال خير الله، رئيس غرفة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باتحاد الصناعات، إن جهاز الـ GPS يتم وضعه فى أى وسيلة نقل لتحديد السرعة التى كانت تسير بها السيارة مثلا، ومدى وجود أعطال فيها لمنع وقوع حوادث، ويستطيع الجهاز أن يحدد مكان السيارة بدقة متناهية.
أضاف أن المزايا الرئيسية لحلول إدارة أسطول المركبات هو تحديد المسار والموقع والوقت الصحيح، ومتابعة ومراقبة الحالة، ومراقبة سرعة المركبات وإصدار الاقتراحات والإنذارات، والتحكم على الحدود والإنذارات، والحراسة ضد السرقة، والإنذارات المتعلقة بالتأجير، وإقفال المركبات عن طريق التحكم من بعد إذا دعت الحاجة، والمعلومات عن توزيع البضائع، والاقتراحات على مسارات النقل أو المواصلات، وإصدار التقارير والنماذج المتعلقة.
وأشار عاصم وهبى، رئيس مجموعة العمل حول التكتل، إلى ضرورة الوضع قى الحسبان أن يتم استخدام أجهزة GPS صديقة للبيئة، تعمل مثلا بالطاقة الشمسية ويساهم نظام إدارة وتتبع أسطول المركبات والأفراد فى تحسين كفاءة عمل المؤسسات، من خلال تحسين عملية النقل والشحن والتوصيل، بعد أن كان من الطبيعى حدوث تأخير، نتيجة استخدام الخرائط ووفقا لخبرة السائق، حيث أصبحت خدمة التوصيل مرتبطة بتوقيت محسوب ومتوقع، مما يزيد من جودة الخدمة، ويستخدم هذا النظام للتأكد من أن الموظفين يقومون بالأعمال الموكلة إليهم، عن طريق متابعتهم ومعرفة أماكن وقفاتهم غير المخططة أو الضرورية، مما يردع من يحاول التهرب من أداء عمله.
خلال ندوة عقدت اليوم الاثنين تحت رعاية وزارة النقل..
خبراء يطالبون بموافقة "الداخلية" على استخدام الـ GPS بوسائل النقل
الإثنين، 31 مايو 2010 06:12 م