قبل قدومه مصر..

حمودة: إسرائيل أجبرت كينيا على التوقيع فى عنتيبى

الإثنين، 31 مايو 2010 03:33 م
حمودة: إسرائيل أجبرت كينيا على التوقيع فى عنتيبى عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر
كتبت هند سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عادل حمودة، رئيس تحرير جريدة الفجر، أن إسرائيل أجبرت رئيس وزراء كينيا على التوقيع على معاهدة عنتيبى قبل قدومه للقاهرة، مشددا على عدم الاستهانة بإسرائيل فى ملف مياه النيل، مؤكدا أن إسرائيل لن تتخلى عن حلم ترعة السلام، التى تنقل مياه النيل لإسرائيل من خلال مواسير.

وتساءل حمودة، أمس الأحد خلال برنامج القاهرة اليوم، عن سبب عزل وزير الرى الأسبق محمود أبو زيد على الرغم من إنجازه 12 بندا من اتفاقية مياه النيل وعلى الرغم كذلك من علاقاته القوية بقادة دول حوض النيل، حيث كان يعزمهم عنده بالمنزل خارج نطاق العمل وكان شخصية محبوبة بهذه الدول، فهو الوزير الوحيد الذى زار دول حوض النيل 8 مرات حسبما قال حمودة، إلا أن هذه الدول الآن فقدت الثقة فى مصر بفضل "الغطرسة".

وحول الملف النووى المصرى وتعطيل قرار إنشاء المفاعل بالضبعة، أشار حمودة إلى أن مشروع إقامة مفاعل نووى مصرى ليس بجديد، حيث وجد حمودة ملفا للطاقة النووية يعود إلى عام 1964 فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وكان الغرض منه تحلية مياه البحر فى إحدى المدن الساحلية، إلا أنه كان هناك اتفاق بين أمريكا وإسرائيل على إجراء تجارب عسكرية بهذه المنطقة، مؤكدا أن الضبعة هى المكان الملائم لبناء المفاعل المصرى ولا ينبغى تعطيل هذا الحلم الاستراتيجى.


وحول توقف الإعلام عن المطالبة بتغيير الحكومة التى استمرت لأكثر من 5 سنوات على الرغم من فشلها فى معالجة أكثر من قضية حيوية، قال حمودة إن هناك عوامل عديدة أدت إلى نسيان هذا الموضوع، منها أن الحكومة ابتعدت عن العاصمة وخلقت لنفسها عالما افتراضيا تدور حوله من خلال إحداثيات الكمبيوتر وأرقام افتراضية، معربا عن اعتقاده بأن الحكومة سيتم تغييرها فى الفترة ما بين انتخابات مجلس الشورى والانتخابات الرئاسية، معربا عن دهشته من عدم تغيير هذه الحكومة حتى الآن على الرغم من ظهور مشكلات "من العار" أن تطرح مثل قضية القمامة والتعليم، قائلا "إذا كانت الحكومة عاجزة عن إزالة القمامة من الشوارع فى القرن الواحد والعشرين وإذا كانت عاجزة على تطوير علاقتها بالدول الأخرى أو توضيح علاقتها بإسرائيل وأمريكا".

وأعرب حمودة عن دهشته من دعوة رئيس الوزراء لرؤساء التحرير ليناقش قضية نشر صورة حفيده ويرفض الرد على استفسارات مهمة حول مستقبل ملف مياه النيل وأخذ أموال من وزارة الاتصالات لإعطائها لجامعة خاصة، معتبرا الدعوة "شىء كوميدى" لذلك رفض حمودة تلبية الدعوة، مشيرا إلى أن كل اهتمام نظيف يتلخص فى "التكويش" على السلطة بمعنى أن معظم الوزراء أقاربه والنصف الآخر أصدقاؤه.

وعن الرئيس المقبل، توقع حمودة أن يرشح الرئيس محمد حسنى مبارك لفترة أخرى، مرجحا فوز جمال مبارك فى حال الاستفادة من وجود المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية د.محمد البرادعى الذى حطم فكرة عدم وجود بديل.

ورأى حمودة أن كمال الشاذلى أرحم من أحمد عز، حيث كان نفوذ الشاذلى موهبته، أما عز فيلعب بقوة الفلوس.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة