بعد ساعات من ارتكاب الجيش الإسرائيلى لجريمته فى حق ناشطى السلام بقافلة أسطول "الحرية" الذى كان متوجها إلى قطاع غزة فجر اليوم لكسر الحصار المفروض عليه منذ سنوات أعربت إسرائيل على لسان وزير دفاعها عن أسفها لوقوع إصابات فى صفوف من كان على سفن المساعدات الدولية لدى استيلاء الجيش عليها.
وقالت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية إن أيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلى حمل المسئولية الكاملة على منظمى القافلة الدولية والمشاركين فيها، مضيفا أن جميع الدعوات الإسرائيلية إلى تحويل المساعدات إلى ميناء أشدود قبل نقلها إلى قطاع غزة قد رفضت.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن جابى أشكنازى، رئيس أركان حرب الجيش الإسرائيلى أوضح أنه لا علاقة بين قافلة السفن والنشاط السلمى والمساعدات الإنسانية، على حسب زعمه.
وأضاف أشكنازى أن قوات الجيش الإسرائيلى واجهت أعمال عنف، على قوله، زاعما بأن ناشطى السلام استخدموا السلاح الأبيض وأنه فى أحدى الحالات أطلقت النار من سلاح تم انتزاعه من أحد الجنود الإسرائيليين.
للمزيد اقرأ عرض الصحافة الإسرائيلية على الأيقونة الخاصة به.
ويحمل الناشطين المسئولية..
باراك يتأسف لوجود قتلى فى صفوف قافلة كسر الحصار
الإثنين، 31 مايو 2010 03:37 م
أيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلى