أعلن المتحدث باسم حركة مجتمع السلم الجزائرية، أحد عناصر الائتلاف الرئاسى، محمد جمعة عن انقطاع الاتصال بالسفينة الجزائرية المشاركة فى سفينة شحن جزائرية فى قافلة "أسطول الحرية" على متنها وفد من 32 عضوا يمثلون نوابا وصحفيين ورجال أعمال من بينهم أربع سيدات فى الحركة.
وقال جمعة -فى تصريحات له- إن "الاتصال بين حركة مجتمع السلم والسفينة انقطع تماما، ويبدو أن إسرائيل تمارس حربا إعلامية حتى تتستر على هذه الجريمة النكراء التى وقعت فى الظلام وبدم بارد فى حق حقوقيين وناشطين وأطفال ونواب وصحفيين".
وأضاف أن "القافلة حققت أهدافها كاملة إعلاميا وسياسيا ودبلوماسيا، حيث "فضحت" إسرائيل للمرة الألف، وأظهرت أن هذا الكيان فوق القانون ويستفيد من التغطية الأمريكية والأوروبية للقيام بجرائمه.
ودعت حركة مجتمع السلم الجزائرية جميع الأحزاب وعلى رأسها أحزاب التحالف إلى اجتماع طارئ للخروج بموقف موحد إزاء أعمال القتل التى ارتكبتها القوات الإسرائيلية صباح اليوم، على متن إحدى السفن التابعة لقافلة "أسطول الحرية" التى كانت متجهة إلى غزة بهدف كسر الحصار الإسرائيلى المفروض عليها.
وذكر بيان صادر عن موقع "حركة مجتمع السلم" على الإنترنت أن الحركة تدعو جميع المخلصين والمواطنين وكل الجزائريين إلى التجمع مساء اليوم بمقر الحركة بمنطقة "المرادية" بالجزائر العاصمة للتعبير عن الرفض الشعبى والرسمى للمجزرة.
انقطاع الاتصال بالسفينة الجزائرية المشاركة فى قافلة "أسطول الحرية"
الإثنين، 31 مايو 2010 05:23 م