
نيويورك تايمز: واشنطن تساعد كوريا الجنوبية بخطة دفاع بحرية
◄ فيما يتعلق بالمواجهة بين الكوريتين والدور الأمريكى فيها، تنشر الصحيفة تقريراً على صفحتها الرئيسية تتحدث فيه عن مساعدة واشنطن لكوريا الجنوبية بخطة دفاع بحرية. وتقول الصحيفة إن مسئولين أمريكيين رفيعى المستوى أعلنوا عن تخطيطهم لبرنامج طويل المدى لسد الفجوات الكبيرة فى الدفاعات البحرية لسيول، والتى تعرضت بسهولة لهجوم من جارتها الشمالية، كشفت التحقيقات الدولية عن أنه تم بتوربيدو موجه لغواصة بحرية لإغراقها.
ويرى المسئولون الأمريكيون أن الإغراق كشف عن أن سنوات الإنفاق والتدريب قد تركت البلاد عرضة لهجمات مفاجئة. وكان اكتشاف ضعف كوريا الجنوبية قد فاجأ المسئولين فى كلا البلدين على حين غرة. فقد تصاعدت سيول فى صفوف أعلى الاقتصاديات العالمية، واستثمرت مليارات الدولارات لتعزيز دفاعاتها والمساعدة على تطوير واحدة من أقدم الخطط الحربية فى مكتبة البنتاجون: وهى إستراتيجية مشتركة مع الولايات المتحدة لصد ودحر الغزو الكورى الشمالى.
واعتبر المسئولون أن الهجوم كان دليلاً على عوضت بيونج يانج حقيقة أنها هى المفلسة وأنه ليس باستطاعتها تدريب قواتها أو شراء التكنولوجيا التى تحتاج إليها لخوض حرب تقليدية. لذلك استثمرت بكثافة فى التكنولوجيا التى يمكن أن تلحق أضراراً فادحة حتى لو كانت تعلم أنها لا يمكنها الفوز فى هذا الصراع المستمر.
الإدارة الأمريكية تطالب باكستان بمعلومات خاصة عن مواطنيها
◄ قالت الصحيفة إن إدارة الرئيس باراك أوباما تزيد الضغوط على باكستان كى تقدم للولايات المتحدة مزيدا من المعلومات عن المسافرين برحلات الطيران، وهى وسيلة حاسمة يستخدمها المحققون الأمريكيون لتعقب مسارات سفر الإرهابيين إلا أنها خطوة ترفضها باكستان حسبما قال مسئولون أمريكيون.
وتوضح الصحيفة أن باكستان مثلها مثل باقى الدول الأخرى تقدم حالياً أسماء المسافرين برحلات الطيران إلى الولايات المتحدة، إلا أن الإدارة تضغط للحصول على معلومات عن باكستانيين يسافرون إلى دول أخرى لتغذية قواعد البيانات التى يمكن أن تؤدى إلى الكشف عن الأنماط التى يستخدمها الإرهابيون وممولوهم ومقدمو الدعم اللوجستى لهم.
وقد رفضت باكستان لسنوات عديدة هذا المطلب الذى لا يحظى بشعبية سياسية باعتباره انتهاكاً لخصوصية المواطنيين الباكستانيين، إلا أنه، وكما تقول الصحيفة أصبحت القضية الآن تتضمن قائمة قصيرة من النقاط الشائكة بين البلدين بما فى ذلك بعض برامج مكافحة الإرهاب السرية، وقد تعزز هذا المطلب بعد حادثة ميدان تايمز سكوير فى الأول من مايو الجارى.

واشنطن بوست: مسلحون سابقون فى ليبيا يحاربون القاعدة أيديولوجياً
◄ تنشر الصحيفة تحقيقاً عن عدد من المسلحين السابقين فى ليبيا الذين يشنون الآن معركة داخل بلادهم من أجل تشويه سمعة تنظيم القاعدة. وتبدأ الصحيفة التحقيق بقصة سامى السعدى، الذى بدأ حياته كمقاتل بدعوة للمشاركة فى الحرب المقدسة، وانتهت داخل أحد السجون فى ليبيا. ودبر السعدى هجمات ضد الرئيس الليبى معمر القذافى، ثم انتقل إلى الدائرة المقربة من أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وصادق الملا محمد عمر زعيم طالبان. والآن وبعد إطلاق سراحه فى مارس الماضى بعد قيامه بنبذ العنف، يشن السعدى وقادة كبار آخرين بجماعة القتال الإسلامى الليبية معركة أيديولوجية لاجتثاث التطرف وتشويه سمعة تنظيم القاعدة.
وأوضحت واشنطن بوست أن ليبيا التى كانت فى حد ذاتها دولة راعية للإرهاب من قبل، قد انضمت إلى عدد صغير وإن كان متنامياً من الدول العربية والأفريقية التى تستخدم برامج إعادة التأهيل القائمة على أساس دينى وذلك لعزل القاعدة وتحصين المسلمين من حكايات بن لادن، وقد تم الإفراج عن عشرات المسلحين فى ظل هذا البرنامج. ويقول المسئولون الأمريكيون إنهم ينتظرون ليروا ما إذا كانت مثل هذه النماذج يمكن أن تكون بمثابة خطة لمكافحة التطرف فى وقت لتنظيم القاعدة الذى لا يزال يشكل تهديداً إستراتيجياً طويل المدى.

الجارديان: خالد مشعل: الولايات المتحدة تتحاور مع حماس سراً
◄ أجرت الصحيفة مقابلة مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، كشف فيها عن أن الولايات المتحدة ترسل عددا من المبعوثين للتواصل مع الحركة إلا أنها تفتقد الجرأة للحديث معها بشكل علنى.
وأشاد مشعل خلال المقابلة بالرئيس الروسى ديمترى ميدفيدف الذى التقاه فى العاصمة السورية دمشق وكذلك الرئيس السورى بشار الأسد الذى استضاف اللقاء الذى عقد قبل عشرة أيام. وقد أخبر مشعل ميدفيديف أن الولايات المتحدة أيضا تتحدث معه، وأعرب عن ثقته بأن الجميع سيدركون فى المستقبل القريب جداً أنه سيتعين عليهم التعامل مع حماس.
ورأت الجارديان أن الزعم بأن الولايات المتحدة تتواصل مع جماعة تصنفها إرهابية سيزعج الرئيس الفلسطينى محمود عباس الذى قامت قوات الأمن التابعة له باعتقال أعضاء من حماس فى الضفة الغربية وتعذيبهم.
لكن مع اقتراب الحصار الإسرائيلى لقطاع غزة من عامه الرابع، فإن هذا الكشف ربما يكون دلالة على أن الآراء الغربية تراجعت بقدر ما عن ضرورة أن تظل حماس معزولة، فروسيا عضو فى اللجنة الرباعية الدولية التى تطالب بالاعتراف بإسرائيل كشرط مسبق قبل الجلوس على طاولة المفاجآت.
وزعم خالد مشعل أن الكثير من المسئولين الغربيين اعترفوا بأن حصار غزة قد فشل وأن الوقت قد حان لإنهائه. وهو ما عبرت عنه جهود أسطول الحرية البحرى الذى يعمل لتقديم إمدادت ومساعدات إنسانية لقطاع غزة والذى يستعد لمواجهة مع البحرية الإسرائيلية اليوم.
واعتبر زعيم حماس أن موازين القوى فى الشرق الأوسط تتغير مع بروز إيران وسوريا وتركيا كقوى إقليمية. أما عن مصر، فهى فى عنق زجاجة خلافة الحكم الذى ربما يشل دورها كلاعب إقليمى، ونتيجة لذلك، فإن إسرائيل خسرت قدرتها على فرض الشروط على القيادة الفلسطينية الضعيفة فى رام الله.

الإندبندنت: توقعات بحل أزمة مياه النيل سياسياً وليس عسكرياً
◄ اهتمت الصحيفة بالأزمة الخاصة بمياه النيل، ونشرت تحقيقاً مطولاً تحت عنوان "مصر تحذر من أن اتفاقاً جديداً حول النيل قد يكون حكماً بالإعدام"، قالت فيه إن هيرودت لاحظ فى القرن الخامس إن مصر هبة النيل، وهى الهبة التى عملت القاهرة بجد لضمان ألا يأخذها أحد منها. وأشارت الصحيفة إلى الاتفاقيتين الموقعتين منذ أكثر من 50 عاما واللتين تمنحان مصر نصيب الأسد من مياه النيل، وقالت إن هذين الاتفاقيتين أنشأتا خللاً فى توزيع الموارد، الأمر الذى دفع المحللين لأن ينظروا إلى نظام النهر على أنه تهديد كبير باندلاع أول الحروب على المياه. والآن بدأت أزمة جديدة تهدد هيمنة مصر على النهر الذى يعد الأكثر ارتباطاً بالسياسة بين جميع أنحاء العالم، وذلك فى ظل توقيع خمس دول من حوض النيل على اتفاقية جديدة تمنحهم حصصاً أكبر من المياة، وهى الاتفاقية التى وصفتها الصحافة المصرية بأنها بمثابة حكم بالإعدام.
ورأت الصحيفة أنه على الرغم من النبرة الخطابية المرتفعة والحديث عن الحياة والموت، إلا أن معظم المراقبين يعتقدون أن هذه الأزمة سيتم حلها سياسياً وليس عسكرياً . وتنقل عن دافيد جرى، أستاذ زائر بجامعة أكسفور وكبير مستشارى المياه فى البنك الدولى قوله إن مبادرة حول النيل رغم كل إخفاقاتها إلا أنها تشير إلى مستقبل يمكن أن يتم فيه تقاسم الموارد المائية بشكل يجعل الخصوم السابقين يعملون معاً أكثر مما يفرقهم.

التليجراف: 28% من الفرنسيين يعتقدون أن العرب مرتكبى جرائم
نشرت صحيفة الديلى تليجراف نتائج إستطلاع كشفت نتائجه الأحد، حيث إعترف واحد من بين كل سبعة فرنسيين أنهم عنصريين كما اعترف العديد بأن لديهم وجهات نظر متحيزة ضد المهاجرين ومثليى الجنس والسود والعرب واليهود.
وأظهر الاستطلاع الذى أجراه معهد بى فى إيه التابع للجماعات المناهضة للتمييز، أن 30% من الفرنسيين موافقون على فكرة أن اليهود لديهم تأثير على التمويل ووسائل الإعلام أكثر من غيرهم من المجموعات الأخرى، وأن ما يعادل 28% تقريبا، يعتقدون أن العرب هم أكثر الجماعات العرقية فى فرنسا التى يمكن أن ترتكب جرائم، وتشير الصحيفة أن هذا العدد زاد أكثر من الضعف بالمقارنة باستطلاع مماثل أجرى قبل عام.
ويعتقد نحو نصف، 49%، ممن شملهم الاستطلاع أن المهاجرين أكثر استفادة من نظام الرعاية الاجتماعية من غيرهم من الفرنسيين الأصليين، وقال 12% أن مثليى الجنس أكثر ولعا بالجنس من غيرهم.
وتتابع التليجراف، من ناحية أخرى قال 28% إنهم يعتبرون السود أكثر قوة بدنية من غيرهم من الأعراق الأخرى.
سيلين ديون حامل بتوأم بعد خمس محاولات فاشلة من التلقيح الصناعى
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن المغنية الكندية الشهيرة "سيلين ديون" حامل بتوأم، ذلك بعد عدة محاولات فاشلة من التلقيح الصناعى.
وقال كيم جاكويرس المتحدث الإعلامى، إن ديون التى تبلغ 42 عاما هى حامل فى الأسبوع الـ 14 وأنها ستعرف نوع التوأم الشهر المقبل.
وبدوره أعرب رينيه أنجيلى،68 عاما، زوج ديون ومدير أعمالها عن سعادته، وقال لمجلة بيبول "إن سيلين ترغب فى حمل صحى، فهى كانت ترغب فى طفل واحد لكن المثير أننا سنحصل على اثنين فى هبة مزدوجة من الله".
وكانت النجمة الحائزة على جائزة جرامى خمس مرات، قد أخبرت أوبرا وينفرى فى فبراير الماضى أنها أجهضت حيث لها خمس محاولات فاشلة من التلقيح الصناعى، ولديون وأنجيلى ابنا فى التاسعة من عمره.
وتعمل ديون حاليا على ألبوم جديد بالإنجليزية والفرنسية.

التايمز: 5 مليار ريال سعودى تدفقوا لطالبان على مدى أربع سنوات
نقلت صحيفة التايمز عن مسئولين بالإستخبارات الأفغانية، أن ملايين الدولارات السعودية تدفقت إلى أفغانستان لرعاية الإرهاب على مدى السنوات الأربع الماضية، ووفقا لأعضاء من وحدة الاستخبارات المالية الأفغانية فإن ما يقدر بـ 920 مليون جنيه إسترلينى دخلوا البلاد عبر باكستان حيث تم تحويلهم إلى دولارات أوروبية، وهما العملتين المفضلتين لتنفيذ العمليات الإرهابية.
وأشارت الصحيفة أن هذا الكشف من شأنه أن يسلط الضوء على صعوبات تقسيم طالبان عن تأثير تنظيم القاعدة والمشاركة المستمرة من المانحين السعوديين فى رعاية التمرد.
وكانت السلطات الأفغانية قد طالبت متمردى طالبان بالتخلى عن علاقاتهم مع تنظيم القاعدة كشرط مسبق لأى إندماج فى العملية السياسية.
وترى التايمز أنه على الرغم من تضاءل نفوذ القاعدة فى المنطقة إلا أن تدفق المزيد من أموال السعوديين إلى الحركات المتمردة يشكل عقبة إستراتيجية لجهود مكافحة التمرد.
وتضيف أن القاعدة فى شبة الجزيرة العربية لا تزال تحتفظ بقدرة مالية قوية وبعيدة المدى، ذلك على الرغم من أن المملكة العربية السعودية تعتبر شريك رئيسى فى الحرب على الإرهاب.
وقد ذكر تقرير للحكومة الأمريكية قبل عام أن مؤيدين سعوديين كانوا مصدرا رئيسيا لتمويل طالبان، علاوة على ذلك، فإن تدفق الأموال السعودية فى زيادة مستمرة، فوفق الاستخبارات المالية الأفغانية "فين تراسا" فإن الـ 920 مليون إسترلينى أى ما يعادل 5 مليار ريال سعودى التى وصلت إلى طالبان منذ 2006 قد بلغت ذروتها هذا العام، وأن معظمها دخل البلاد عبر المنطقة القبلية الباكستانية، خاصة شمال وزيرستان، وهى منطقة سيئة السمعة تشتهر بأنها معقل تنظيم القاعدة.