خلال استقباله وفدا أمريكيا..

الحسينى: هدف الأزهر توضيح الصورة الحقيقية للإسلام

الإثنين، 31 مايو 2010 05:44 م
الحسينى: هدف الأزهر توضيح الصورة الحقيقية للإسلام الدكتور عبد الله الحسينى رئيس جامعة الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عبد الله الحسينى، رئيس جامعة الأزهر، أن الإسلام يدرس فى جامعة الأزهر كما هو و ليس له أجندة سياسية ولا طائفية، مؤكدا أن الأزهر جامعا وجامعة مؤسسة تعليمية هدفها توضيح الصورة الحقيقية للإسلام، ويقوم بتعليم علوم الدنيا والدين، حيث يوجد بالجامعة كليات دينية وكليات علمية.

جاء ذلك خلال استقباله وفدا من المؤسسة الأمريكية لتبادل الحضارات والتعاون يضم 11 عضوا برئاسة الدكتور محمد بشار عرفات بمكتبه بجامعة الأزهر.

وأضاف أنه يوجد طلاب من مختلف دول العالم يدرسون بالأزهر، وجامعته على هيئة منح دراسية واتفاقيات علمية فى مجال البحث العلمى وذلك لخدمة العملية التعليمية واللحاق بالثقافات الغربية والتطورات التى تحدث فى العالم من حولنا فى مجال البحث العلمى.

وأشار إلى أن الطلاب الوافدين الذين يدرسون بالجامعة يمثلون 92 دولة أجنبية يأتون لدراسة الإسلام وحقيقته، ليعودوا إلى بلادهم بعد تخرجهم ينشرون حقيقة الإسلام وتعددية مذاهبه من خلال دراستهم الدينية.

وأكد الحسينى أن جامعة الأزهر وضعت شروطا لمن يرغب بالالتحاق بها من بينها أنه لابد أن يكون الطالب حاصلا على شهادة تؤهله للالتحاق بجامعة الأزهر، بعد معادلتها بالشهادة الثانوية الأزهرية وليكون مؤهلا لدراسة العلوم الأزهرية ، موضحا أن جامعة الأزهر لديها مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها دون قيد أو شرط.

ويقول الحسينى إن برنامج التعليم فى الأزهر برنامج تعددى وحوارى والطالب منذ التحاقه بالأزهر يدرس تعددية المذاهب، وأن الإسلام ليس دينا معزولا عن بقية الأديان بل هو شقيق لهذه الأديان، مضيفا :" نقول اليوم إن الإسلام أهدى الشرق أيادى بيضاء عن طريق الحضارات السابقة والنهضة الفكرية والعلمية، لأن عقلية الإسلام ليست استعمارية على الإطلاق ولذلك فإن الأزهر يرسل أبناءه للغرب لاستكمال الدراسة بالخارج".

وعن دور جامعة الأزهر فى المجالات العلمية قال إن جامعة الأزهر لا تتوان عن المشاركة فى أى مؤتمر تدعى إليه فى الداخل والخارج وقد شاركت فى مؤتمرات أمريكية لدعم الحوار بين الأديان والتواصل بين الحضارات لنشر السلام فى كل أنحاء العالم.
كما تستقبل جامعة الأزهر أئمة من دول الغرب لتدريبهم على الخطاب الدينى لتؤكد سماحة الإسلام وقبول التعددية لإسعاد البشرية وتصحيح صورة الإسلام المغلوطة لدى الآخر.

وفى نهاية اللقاء أشاد الوفد بالدور الذى يقوم به الأزهر وجامعته العريقة فى نشر تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الغرب عن سماحة الإسلام، وأصوله الواضحة ووسطيته وما يقوم به من توضيح العقيدة الإسلامية، وبيان سماحتها وكذلك حضارته وثقافته التى شهد لها الغرب بل العالم أجمع وبهذا اللقاء قد اتضحت الرؤية الحقيقية التى كانت غائبة عنا وعما يقال عن الإسلام والمسلمين.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة