ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الجيش الإسرائيلى أعلن عن إصابة اثنين من جنوده خلال الهجوم على أسطول الحرية، حيث ادعى مسئولون إسرائيليين أن ناشطين من قافلة المساعدات الموجهة لقطاع غزة، هاجموا جنودهم بالسكاكين والهراوات.
وقالت العسكرية الإسرائيلية إن اثنين من الجنود فى حالة حرجة من بينهم جندى أصيب بعيار نارى من رصاص الناشطين.
وقالت أفيتال ليبوفيتش المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلى: "إن النشطاء خططوا لهذا الهجوم". وأضافت "إن جنودنا جرحوا من السكاكين والآلات الحادة التى استخدمها الناشطون ضدهم.. علاوة على الضرب النارى".
ولا توجد حتى الآن أى تفاصيل حول هوية القتلى من الناشطين الذين يبلغ عددهم حوالى 20 ضحية للرصاص الإسرائيلى، كما لا توجد أى أنباء تخص الشخصيات البارزة التى كانت تتضمنها القافلة ومنهم الحائزة على نوبل للسلام عام 1976 الأيرلندية ميريد كوريجان ماجواير والنواب الأوروبيين والناجى من الهولوكوست هيدى إبستين 85 عاما".
ومن جانب آخر ذكرت الصحيفة أن تركيا أعلنت سحب سفيرها لدى إسرائيل، وألغت ثلاث مناورات عسكرية مشتركة مع إسرائيل كما دعت مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة.
وفى السويد وأسبانيا والدنمارك واليونان تم استدعاء السفراء الإسرائيليين لاجتماعات طارئة، ودعا وزير الخارجية الفرنسى لإجراء تحقيقات عاجلة فى الأمر.
واعتبرت الصحيفة أن الهجوم الإسرائيلى العنيف على قافلة النشطاء والمساعدات ضربة جديدة لصورة إسرائيل على الساحة الدولية، والتى شهدت العديد من الاتهامات بارتكاب جرائم حرب فى غزة وحصار الأراضى الفلسطينية الفقيرة.
الجيش الإسرائيلى يعلن أن اثنين من جنوده فى حالة حرجة
الإثنين، 31 مايو 2010 04:38 م
صحيفة واشنطن بوست
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة