اتهامات بعرض رشاوى على مشرفى الانتخابات بمطروح

الإثنين، 31 مايو 2010 09:39 م
اتهامات بعرض رشاوى على مشرفى الانتخابات بمطروح غدا التصويت فى انتخابات الشورى
مطروح ـ حسن مشالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت مديرية أمن مطروح اليوم الاثنين اجتماعا مع 2050 موظفا بالمصالح المختلفة ممن تم اختيارهم لتولى الإشراف ومراقبة صناديق الانتخاب فى 155 مقرا انتخابيا تضم 232 صندوقا انتخابيا، كما تم توزيع ضباط وأفراد الشرطة على خدمات الحراسة على المقرات الانتخابية وتسليمهم الصناديق الشفافة، بحيث يبدأون عملهم من صباح غد الثلاثاء، حيث سيتم نقل الصناديق إلى مقرات الانتخاب برفقة أفراد الشرطة وأعضاء اللجنة المشرفة على كل صندوق المكونة من رئيس وعضوين من الموظفين العموميين عقب تسلمهم بطاقات الاقتراع وكشوف الناخبين من مديرية الأمن صباح الغد.

هذا فى الوقت الذى لم يتم فيه رفع معظم الملصقات واللافتات الدعائية الخاصة بالمرشحين رغم انتهاء فترة الحملات الدعائية مساء أمس، كما يستمر المرشحون فى عمل الترتيبات النهائية فى حشد قبائلهم ومناصريهم وتوزيع أنصارهم على اللجان المختلفة وحولها لتحفيز الناخبين على اختيار مرشحهم ومنع سيطرة المنافسين على اللجان.

وعلم اليوم السابع من مصادر متطابقة من عدد من الموظفين أنهم تلقوا عروضا وإغراءات مالية من أنصار أحد المرشحين الذى شعر مؤخرا بالقلق من تراجع التأييد له بسبب الانقسام الداخلى بين بعض القبائل حول دعمه.

وأشارت المصادر إلى أن أنصار المرشح يعرضون 5 آلاف جنيه على المشرفين على الصندوق الانتخابى مقدما ومبلغ مالى آخر عن كل استمارة اقتراع يتم تسليمها لمندوب المرشح ويقوم بالتصويت فيها لمرشحه ولمرشح آخر على حساب مرشح ثالث تشير التوقعات إلى أنه أقوى المنافسين.

وحول قبول أو رفض هذه الرشوة الانتخابية أكد البعض بأنهم لن يضعوا أنفسهم طرفا فى صراعات المرشحين وأنهم سيقومون بعملهم، مشيرين إلى أنه ليس لديهم سلطة فعلية على الصناديق فهناك جهات رسمية هى التى تتحكم وتسيطر على مجريات الأمور خلال الانتخابات، بالإضافة إلى سيطرة القبائل على الصناديق التى تقع داخل مناطقهم.

فى حين أكد البعض أنهم أخبروا أنصار المرشح بأن يؤجلوا البت فى قبول هذا العرض ليوم الانتخاب غدا، حسب ما تفرضه الظروف وعقب معرفة اللجان التى سيشرفون عليها صباح الغد.

يذكر أن عدد المتنافسين على مقعدى دائرة مطروح يبلغ عددهم 13 مرشحا ( 3 عن الحزب الوطنى و10 مستقلين ) وتنحصر المنافسة بين مرشحى الوطنى الثلاثة فيما بينهم بينما تضعف فرص المنافسة من المستقلين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة