رحل أسامة أنور عكاشة، ورحل معه زمن الدراما الجميل!، نعم فهناك تاريخ للدراما التلفزيونيه قبل وبعد أسامه أنور عكاشة، لقد استطاع هذا المبدع العظيم أن يحلق بالكتابة التلفزيونية إلى آفاق جديدة وصنع مزيج فريد من الواقع والتاريخ والسياسة راصدا بعين المبدع التغير فى الشخصية المصرية فى العقود الثلاثة الماضية، دون أن تغيب عنه لحظة واحدة لغة الفن وسحره الذى يضمن الخلود للمبدع وهذا ما حققه أسامة أنور عكاشة بجدارة، وعندما اتجه للكتابة الصحفية أدهشنا مرة أخرى معبرا عن فكره بكل شجاعة مهموما دائما بمصر، والمصريين، ومن قبل ومن بعد فنه الذى عاش له، رحل أسامة أنور عكاشة، وكلنا راحلون ولكن ستبقى أعماله- لكل الأجيال- رمزا لكل فن جميل وأصيل.
