مناقشة رواية "رقصة قوس قزح" بمكتبة حنين

الأحد، 30 مايو 2010 02:22 م
مناقشة رواية "رقصة قوس قزح" بمكتبة حنين رواية "رقصة قوس قزح"
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظم دار الحضارة للنشر والتوزيع، بالتعاون مع مكتبة حنين، غدًا الاثنين، فى السابعة مساءً، ندوةً لمناقشة رواية "رقصة قوس قزح"، والصادرة عن الدار، للروائى شريف مليكة، ويناقش الرواية الناقد صلاح السروى.

تقع الرواية فى مائتى صفحة، من القطع المتوسط، ويقول عنها الناقد الدكتور ماهر شفيق فريد فى تقديمه للرواية: "إن قوس قزح هو الاستعارة الشعرية المركزية التى تشد هذه الحيوات المتنوعة إلى مدار واحد، والحفلة التنكرية التى تقام فى عيد الاستقلال الأمريكى، هى الحدث المركزى هنا، حيث ترتدى الشخصيات أقنعة تاريخية، وقصصية، تلائم تكوينها النفسى ونزوعها الفكرى والوجدانى، فالراوى مراد صبرى يصبح المحقق هركيول بوارو، وسلوى مارى أنطوانيت، واميل نابليون، وليلى شجرة الدر، ولبيب قرصان، وطارق إلتوان جون، ومايا كليوباترا".

اتبع المؤلف أسلوب تعدد الأصوات التى تروى كل منها جزءا من الرواية من وجهة نظرها، حيث كل قسم يحمل عنوانًا له لونًا من ألوان الطيف السبعة، "تبلغ هذه الألوان ذروتها الدامية فى القسم الأخير – أحمر – الذى توشيه مقتطفات من رؤيا يوحنا اللاهوتى المروعة"، وهذه التقنية تلقى بضوئها على صراعات بين ثقافتين، ونقاط اللقاء، والافتراق بين الشخوص، وكأنما نحن عند مفترق دروب متقطعة تتشعب بالسائرين فى هذا الاتجاه أو ذاك.

ويوضح د.ماهر شفيق أن الرواية تحتوى على تحليلات ناقدة للغيرة الجنسية، وعذابات الحب المكتوم، والجنسية المثلية، والزنا بالمحارم، ومحاولة الاعتداء الجنسى على الصغار، فضلاً عن الأصولية الدينية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة