دعا عدد كبير من الشعراء والنقاد والمثقفين الكبار، لإقامة احتفالية كبرى؛ للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعون لميلاد الشاعر الكبير محمد عفيفى مطر (30 من مايو 1935)، على أن يشارك فى هذه الاحتفالية عدد كبير من الشعراء والنقاد، وذلك بحضور "عفيفى مطر"؛ ليتحدث معهم عن رؤيته لواقع الشعر العربى حاليًا، وعن قضاياه.
وأكد الشعراء أن الاحتفالية بمثابة شكر وتقدير من المثقفين لما قدمه "عفيفى مطر" من إثراء الحياة الثقافية فى مصر والعالم العربى، كما توجه الشعراء والنقاد بكلمات يكسوها الحب والتقدير والتهنئة لـ"عفيفى مطر" متمنيين له دوام الصحة والعافية.
حيث توجه الشاعر الكبير رفعت سلاَّم لـ"عفيفى مطر" قائلاً له: كل عام وأنت شاعر، إن دورك فى الشعر العربى أكبر مما تتوقع أنت، فالشعراء دائمًا ينتظرون مواقفك مع حركات التجديد الشعرى، ومازلنا ننتظر منك أعمالاً وموافق تليق بشاعر كبير مثلك.
وأضاف الشاعر والناقد د.علاء عبد الهادى قائلاً: كل عام وأنت طيب يا محمد، فلقد تركت بصمة خاصة فى جيلك، وهذه البصمة ممتدة فى تاريخ الشعرية العربية، وخاصة فى جيل الستينيات، ومازلنا ننتظر منك الجديد، ويحق لنا نحن الشعراء والنقاد أن نحتفل بذكرى ميلادك، فبرغم كثرة من يكتبون الشعر، إلا أن الشعراء قليلون جدًا، وأنت من الشعراء القليلين جدًا ذوى المشاريع الكبيرة.
وقال الناقد د.عبد الناصر حسن لـ"عفيفى مطر" كل عام وأنت تملأ الدنيا بإبداعك، ومهما طال غيابك عنا، فمازلت حاضرًا بيننا بشعرك الذى يتجدد فى كل قراءة، وأضاف "حسن" إن عفيفى مطر شاعر كبير يتجاوز الحدود القطرية والإقليمية، فهو شاعر عالمى لا يقف عند القصير والعابر، بل يتجاوز كل ذلك إلى ما هو فلسفى وأعمق، وتختزل لغته الشعرية قضايا فلسفية وحياته كبرى.
ومن جانبه قال الروائى يوسف القعيد: كل عام وأنت طيب ياعم عفيفى،جعلت أيامنا بالشعر والحكايات أجمل، وأتمنى أن نهنئك بعد خمسة وعشرين عامًا بذكرى ميلادك المائة، إن مذكراتك "أول زيارات الدهشة" لجديرة بأن تُدرس للأجيال القادمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة