سحب بنك (دوتشيه) الألمانى، أكبر البنوك الأوروبية، استثمارات كبرى شركات تصنيع الأسلحة والذخيرة فى إسرائيل، بعد ضغوط مارستها جماعات مؤيدة للقضية الفلسطينية.
ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية اليوم، الأحد، عن جوزيف أكرمان، الرئيس التنفيذى للبنك الألمانى، أن جماعات مؤيدة للقضية الفلسطينية نجحت فى حملة ضد جدار الفصل العنصرى فى الضفة الغربية دفعت بموجبها البنك إلى بيع حصص شركة الأسلحة الإسرائيلية (إلبيت)، وأوضحت "هاآرتس" أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تعتزم إصدار بيان إدانة قاسٍ ضد بنك (دوتشيه) الألمانى بعد الإعلان عن بيع الحصص الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزيرة المالية النرويجية كريستين هالفورسين أعلنت العام الماضى أن الوزارة سحبت استثمارات من شركة (إلبيت) المتخصصة فى صناعة الأسلحة الإسرائيلية، لمساهمتها فى بناء الجدار العنصرى فى الضفة.
كانت هالفورسين قد قالت، خلال مؤتمرٍ صحفى العام الماضى، "إننا لا نرغب فى تمويل أو مساعدة شركات تساهم بشكل مباشر فى انتهاك القانون الإنسانى الدولى.. وأن أسهم شركة (إلبيت) تم بيعها سرا".
ضغوط فلسطينية تطرد استثمارات إسرائيلية من أكبر بنوك أوروبا
الأحد، 30 مايو 2010 03:01 م