كان لى يوما وطنا
كان ملموسا وليس بخيال
أتخيله
لعبت معه فى الحارة
سنين من عمرى.. ثم
هاجرت وتركت من ورائى..
الوطن
نسيت أنا أم تناسيت..
وطنى
ولكن صوت أغانينا فى الحارة
ما زال صداها يلاحقنى
يلاحقنى فى غربتى
صدى..
الوطن
عدت يوما للحارة
أرسلنى الشوق للصوت
وللصدى
وجدت الحارة اشتعل رأسها.. شيبا
و لم أجد...
وطنى
مازال صوت أغانينا: أنا والوطن
يحتل مسامع الذكرى
و لا يوما...
يختفى
وطنى هناك... مازال حيا
يرزق
وطنى هاجر من الحارة
ولم يترك عنوان...
مهجره
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة