سهير عبد الرحمن تكتب: وطن هاجر ولم يترك عنوانه

الأحد، 30 مايو 2010 12:17 م
سهير عبد الرحمن تكتب: وطن هاجر ولم يترك عنوانه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كان لى يوما وطنا
كان ملموسا وليس بخيال
أتخيله
لعبت معه فى الحارة
سنين من عمرى.. ثم
هاجرت وتركت من ورائى..
الوطن
نسيت أنا أم تناسيت..
وطنى
ولكن صوت أغانينا فى الحارة
ما زال صداها يلاحقنى
يلاحقنى فى غربتى
صدى..
الوطن
عدت يوما للحارة
أرسلنى الشوق للصوت
وللصدى
وجدت الحارة اشتعل رأسها.. شيبا
و لم أجد...
وطنى

مازال صوت أغانينا: أنا والوطن
يحتل مسامع الذكرى
و لا يوما...
يختفى

وطنى هناك... مازال حيا
يرزق
وطنى هاجر من الحارة
ولم يترك عنوان...
مهجره






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة