وضع مسئولو النادى المصرى البورسعيدى برئاسة كامل أبو على، أنفسهم فى مأزق كبير بعدما أتموا التعاقد مع ثلاثة لاعبين أفارقة للانضمام لصفوف الفريق اعتبارا من الموسم الجديد وهم البوركينى عبد الله سيسيه مهاجم الخور القطرى، والزامبى تشيبامبو لاعب نادى هارتلاند النيجيرى ومنتخب زامبيا لمدة 4 مواسم مقبلة، إلى جانب الغانى بسمارك مهاجم كاسبن اف اسى الغانى، فى الوقت الذى يضم فيه الفريق حاليا ثلاثة لاعبين أفارقة أخرين هم الثلاثى المالى الياسو وعثمان بجايوكو وبكارى كوليبالى.
ورغم إعلان مسئولى المصرى استغناءهم رسميا عن الثنائى عثمان بجايوكو وبكارى كوليبالى وعرضهم للبيع، إلا أن الأزمة مازالت قائمة حيث إن لوائح اتحاد كرة القدم المصرى تنص على أنه لا يجوز لأى فريق قيد أكثر من ثلاثة لاعبين أجانب فى قائمته المحلية، وبالتالى فقائمة المصرى الآن بها أربعة لاعبين أجانب هم المالى الياسو والذى يلعب فى مركز المساك ويتمسك مسئولو المصرى بوجوده مع الفريق فى الموسم الجديد، بالإضافة إلى المهاجمين الثلاثة الجدد سيسيه وتشيبامبو وبسمارك.
وما يعقد من موقف المصرى البورسعيدى هو أن اللاعبين الثلاثة الجدد وقعوا رسميا سواء بالفاكس أو بالبريد الإلكترونى وهو ما سيلزم إدارة النادى بدفع مبالغ مادية كبيرة فى حالة فسخ عقد أى من هؤلاء اللاعبين والاستغناء عنه.
ووفقا لمصدر مسئول داخل النادى المصرى فاللاعب الغانى بسمارك والذى تعاقد معه النادى مؤخرا لمدة أربعة مواسم مقابل 200 ألف دولار، أكد أنه لن يفرط فى حقوقه لدى المصرى وسيتقدم بشكوى لاتحاد الكرة حال استغناء المصرى عنه وفسخ التعاقد رافضا الحلول الودية، خاصة وأنه وفر على إدارة المصرى مبلغ 250 ألف دولار كان سيدفعها كامل أبو على رئيس النادى إلى كاسبن الغانى للحصول على خدماته، و لكن بسمارك كشف لأبو على عن أنه "حر" ولا يحق لناديه الحصول على أى مقابل مادى من وراء بيعه.
ويسعى مجلس المصرى حاليا لإنهاء التعاقد مع أحد المهاجمين الثلاثة الجدد ودياً، وقبل يوم الخميس المقبل الذى سيعلن خلاله أبو على عن الصفقات الجديدة منعا لكشف حالة التخبط فى الصفقات والتى ستكلف إدارة النادى مبلغا كبيرا للتخلص من المأزق الذى وضع نفسه فيه.
كامل أبو على رئيس النادى المصرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة