أعرب اتحاد المحامين العرب عن تفاؤله الحذر بقافلة الحرية، التى أبحرت صباح اليوم من أمام السواحل القبرصية، متجه إلى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليه منذ أكثر من أربع سنوات، وأكد الاتحاد أن المحامين العرب يدعمون بكامل ما يملكون من قدرات وجهود للقافلة الإنسانية، لرفع حصار على شعب مظلوم وغير ممّكن من حقوقه المشروعة.
وأوضح الاتحاد فى بيان للأمانة العامة أن هذه الخطوة لابد منها لمنع الجرائم التى يتعرض لها المواطن الفلسطينى، وفى مقدمتها جريمتا الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية التى تمارسها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى، خاصة داخل قطاع غزة المحتل والمحاصر منذ ما يزيد عن أربع سنوات بتواطؤ دولى وصمت عربى رسمى مريب.
وأكد الاتحاد أن تهديدات سلطات الاحتلال لقافلة الحرية استمرار للسياسات الصهيونية لارتكاب الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، فضلا عن أنها تعتبر جريمة إرهاب دولة.
وناشدت الأمانة العامة للاتحاد القوى المحبة للسلام العادل والشامل وكل نشطاء المجتمع المدنى الدولى والعربى والمناهضين للسياسات العنصرية التى تتبعها سلطات الاحتلال، بالتضامن مع قافلة الحرية، واعتبار أن تهديدها والتعرض لها سواء فى المياه الدولية أو الإقليمية لقطاع غزة يعتبر جريمة حرب وإرهاب دولة، كما أنه يعد استمراراً فى تنفيذ جرائم الإبادة الجماعية وضد الإنسانية التى تمارسها سلطات الاحتلال فى فلسطين.
وكانت قافلة الحرية التى انطلقت صباح اليوم فى طريقها لغزة، وتحمل مساعدات ومواد غذائية وأدوية ومواد بناء بمشاركة ناشطين وسياسيين وبرلمانيين وشخصيات عامة من عشر دول، وبتمويل أساسى تركى وكويتى وجزائرى وأوروبى، قد تعرضت لتهديدات إسرائيلية بمنعها من الوصول إلى غزة واعتقال النشطاء الدوليين المصاحبين للقافلة، ومصادرة سفنها المحملة بالبضائع الضرورية والأساسية للحياة فى غزة.
"المحامين العرب" يتضامن مع قافلة الحرية لكسر الحصار عن غزة
الأحد، 30 مايو 2010 07:36 م