الإيكونومست: "الجزيرة" جعلت الإعلام الغربى فى الظل

الأحد، 30 مايو 2010 03:18 م
الإيكونومست: "الجزيرة" جعلت الإعلام الغربى فى الظل التقرير يشير إلى انزعاج بعض الحكومات العربية من القناة
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مجلة الإيكونومست إن تأثير قناة الجزيرة الإخبارية وقدرتها على الوصول إلى المشاهدين لا يزال أمراً مثيراً للدهشة، فهى بالتأكيد أقوى قناة إخبارية فى العالم العربى، وتتفوق حتى على منافستها العربية التى يملكها سعوديون وتعد أكثر تاييداً للغرب.

وتزعم قناة الجزيرة أن قناتها باللغة العربية تصل إلى ما يقرب نصف المنازل العربية، فى حين أن قناتها باللغة الإنجليزية تصل إلى 200 مليون شخص فى أماكن أخرى بأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، كما أن نسبة كبيرة من الأوروبيين يشاهدونها.

هذا العام وبفضل سخاء أمير قطر الذى يقال إنه يضع على الأقل 400 مليون دولار سنوياً فى خزانتها، تعززت قوة الجزيرة بشكل أكبر، فالقناتان الناطقتان بالعربية والإنجليزية لديهما حوالى 60 مكتب فى جميع أنحاء العالم، 12 منها فى أفريقا وحدها، وهو الرقم الذى لا يمكن تصوره بالنسبة لمنافسيها الغربيين، ومن المتوقع فتح مزيد من المكاتب للجزيرة بنهاية العام الجارى إلى جانب مكاتبها فى لندن وواشنكن وكوالالمبور، وتغطية قناة الجزيرة لبعض الأحداث الهامة مثل الانتخابات السودانية الأخيرة التى شارك فيها سبعة مراسلين، وعدد من الفنيين فبهذا فقد وضعت الإعلام الغربى فى الظل..

وأثنت الإيكونومست على القناة الناطقة بالإنجيلزية، قائلة إن اختيارها للموضوعات التى تقدمها تعكس اهتمام مشاهدى العالم الثالث، حيث تركز أكثر من منافسيها الغربيين على الفقر العالمى ومشاعر الغضب إزاء أمريكا والغرب، كما أنها تعرض لكثير من الآراء وتغطى السياسات الغربية، ومكاتبها فى القدس وغزة ورام الله عادة ما تمنح الإسرائيليين فرصة للإدلاء برأيهم.

أما القناة الناطقة بالعربية فهى أكثر إثارة للجدل، فالحكومات العربية الموالية للغرب خاصة حكومات مصر والسعودية تتهم قناة الجزيرة بعدم الحياد، ويقولون تحديداً إنها تحابى الإخوان المسلمين وحماس، وكل من وضاح خنفر، مدير عام القناة العربية ورئيس تحريرها أحمد شيخ فلسطينيان من الصفة الغربية، ويقال إن لهما علاقات بحماس، كما أن أغلب فريق الجزيرة فى مصر يبدو متعاطفاً مع الإخوان التى تعد حماس فرعاً لها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة