* التجار: 70%من المنتجات ردئية بسبب المستوردين وغياب الرقابة وراء انتشار ورش "بير السلم"
* 40% من المستوردين يقومون بتغليف المنتجات الرديئة على أنها مصنوعة باليابان
رغم أن سوق قطع غيار السيارات لا يرتبط بموسم معين لكى تنتعش حركة البيع والشراء فيه إلا أنه يعانى الآن من ركود تام قدره بعض التجار بنسبة 80%.
وأكد تجار قطع غيار السيارات أن السوق يعانى من ركود تام فضلاً عن إغراقه بمنتجات رديئة جداً وذلك بسبب المستوردين الذين يقوموا باستيراد أقل المنتجات جودة بل الرديئة من الصين وذلك لتحقيق نسبة أعلى فى الأرباح.
وأضافوا أنه بجانب المنتجات الصينية الرديئة يعانى السوق أيضاً من المصانع مجهولة الهوية كما يعانى أيضاً من الغش حيث تقوم مجموعة من التجار بوضع وتغليف منتجات رديئة فى عبوات وضع "لوجو" عليها على أساس أنها مصنوعة باليابان لافتين إلى أن الذى يتحمل ذلك هو المستهلك المغلوب على أمره، وأشاروا إلى أن المصانع التى "تحت بير السلم" مجهولة الهوية تتسب منتجاتها فى حدوث أضرار جسيمة من الممكن أن تصل إلى وقوع كوارث على الطرق مشيرين إلى أن السبب فى انتشار هذه المصانع بنسبة مرتفعة يعود إلى غياب الرقابة.
قام "اليوم السابع "بجولة داخل سوق التوفيقية حيث يتمركز تجار قطاع غيار السيارات حيث أكد أحدهم ويدعى خالد خميس أن السوق يعانى من ركود نظراً لن السنة بها عدد كبير من المواسم التى تلتهم ميزانية الاسر الامر الذى يجعل سوق قطاع السيارات يعانى من ارتباك موضحاً أن هذا السوق ليس له مواسم مثل باقى الأسواق.
واشار إلى أن السوق يعانى من ارتفاع نسبة المنتجات الرديئة وخاصة أن المستوردين الذين يقومون باستيراد هذه المنتجات يتعدى نسبة ال65 % بينما يقوم 15% باستيراد منتجات جيدة لافتاً إلى عدم انخفاض الأسعار بعد الأزمة العالمية.
واضاف ان السوق يعانى ايضاً من الورش التى تحت "بير السلم" حيث تقوم هذه الورش بصناعة منتجات بسيطة تتمثل فى فلتر البنزين ولكن سلبياتها وأضراره جسيمة على السيارات ومن الممكن تتسب وقوع حوادث على الطرق نظراً لتخريبها بعض الأجزاء بالسيارة.
وأوضح أنه لا مانع من صناعة المنتجات ولكن يجب أن تكون مطابقة للمواصفات مشيراً إلى أنه توجد صعوبة فى صناعة منتجات السيارات نظراً لعدم وجود الخامات واستيرادها جميعاً من الخارج بالإضافة إلى أنه بعد التصنيع يوجد صعوبة فى التسوق نظراً لأن المستهلك يوجد لديه مخاوف من الصناعة المصرية.
وأكد أن سوق قطع غيار السيارات يعانى من غش بعض التجار حيث يقوم نسبة منهم باستيراد منتجات رديئة وتغليفها على أساس أنها مصنوعة باليابان وتقدر هذه النسبة المستوردين بحوالى 40% وذلك لتحقيق مكاسب اكبر ويعود ذلك لغياب الرقابة لافتا إلى أن المستهلك مغلوب على أمره نظراً لأنه يجد العبوة عليها "لوجو" صنع باليابان.
ومن جانبه أكد سراج الدين تاجر قطع غيار سيارات أن السوق يعانى من ركود يقدر بنسبة 80% وان نسبة مبيعاتنا تكفينا مأكل ومشرب فقط مشيراً إلى أن الأسرة المصرية تتبع المواسم فى عملية الشراء فإذا كان موسم عيد يتجهون إلى شراء الملابس وإذا كان شهر رمضان يتجهون لشراء أشهى المأكولات بجانب المدارس التى تلتهم النسبة الأكبر من الميزانية ومن المتوقع أن تنتعش عملية البيع والشراء بعد الانتهاء من الامتحانات.
وأوضح أن تجار قطع غيار السيارات يعانون من المستوردين الذين يقومون باستيراد منتجات رديئة من الصين رغم وجود منتجات جيدة بالصين ولكنهم يقومون باستيراد المنتجات الرديئة لتحقيق نسبة عائد أعلى من الأرباح.
وأكد أن جشع المستوردين تسبب فى خلق نوع من عدم الثقة بين التجار والمستهلك نظراً لاستيرادهم منتجات رديئة موضحاً أن المستهلك يقبل على المنتجات الأرخص سعراً .
وأشار إلى أن المستوردين هم أصحاب المصالح فى وجود منتجات رديئة بالسوق ولذلك قاموا بمهاجمة قرار وزير التجارة والصناعة المهندس رشيد محمد رشيد بمنع المنتجات الرديئة وذلك لتحقيق مصالحهم.
وأوضح أن المنتجات الصينية تغزو السوق الأمريكى لأنها جيدة وخاصة أن الصناعة بالصين مستويات ولكن المستوردين لدينا يقوموا باستيراد اردئ المنتجات
وعن انخفاض الاسعار بسبب الازمة العالمية اكد سراج ان السوق المصرى .
عكس العالم كله حيث تتجه الأسعار نحو الارتفاع رغم انخفاضها فى العالم اجمع.
من جانبه أكد مايكل موريس تاجر أن السوق الآن يعانى من ارتباك فى عملية البيع والشراء بخلاف الماضى حيث كان موسم الصيف ينعش حركة البيع والشراء ولكن حالياً فلا توجد أيام معينة ترتفع فيها حجم المبيعات فنعانى دائماً من حالة ارتباك فى حركة المبيعات.
وأضاف أن السوق به قطع غيار أصلية وأخرى رديئة التى تمثل نسبة 70% من منتجات السوق والسبب فى ذلك المستوردون الذين يريدون تحقيق مكاسب عالية.
وأضاف أن فرق السعر بين المننج الأصلى والردىء كبير جداً فمن الممكن تجد منتج الأصلى ب700جنيه ويقابله المنتج الردىء ب200 جنيه الأمر الذى يجعل المستهلك يقبل على المنتجات الرديئة رغم جود أضرار عديدة لها.
وأكد بوجود قطع غيار مجهولة الهوية وتوجد فى المنتجات سهلة الصنع مثل الكاوتش وهذه المنتجات منتشرة بسبب غياب الرقابة، من جانب المستهلكين أكد محمد صابر طالب أن جميع المنتجات الموجودة بالسوق صينية فلا تتحمل وتنهار بسرعة
واشار الى وجود نسبة غش مرتفعة بمنتجات قطع غيار السيارات حيث تجد بعض المنتج عليه غلاف صنع فى اليابان أو إيطاليا ثم يتضح انه صناعة صينية رديئة جداً موكداً اننى قمت بشراء "طلمبة بنزين" وقبل استخدمها اكتشفت انها لا تصلح وهذا قبل الاستخدامٍ الامر الذى يثير الدهشة، من جانبه اكد حسن حامد قمت بشراء "تيل" يابانى وأيضاً تايوانى وإيطالى وتبين فيما بعد أنها كلها مضروبة.
المستهلكون: نعانى من انتشار الصينى المضروب
ارتباك فى سوق قطع غيار السيارات
الأحد، 30 مايو 2010 10:26 ص
الأوضاع الاقتصادية تدفع بالمستهلكين نحو الأسواق الثانوية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة