تقدم صلاح عبد القادر أحمد، عامل بمدرسة ابتدائية بمركز الواسطى ببنى سويف بتحرير محضر يحمل رقم 2789 لسنة 2010م يتهم فيه الدكتور "م. ن. ع" مدير مستشفى الواسطى بالتسبب فى إصابته بمضاعفات خطيرة والعجز عن الحركة مما منعه الذهاب إلى عمله بعد إجراء عملية جراحية خاطئة له.
ويقول صلاح: منذ عدة أشهر قمت بعمل تحاليل طبية فاكتشفت اصابتى "بحصى" فى الحالب فقمت بإجراء عدة فحوصات طبية بمستشفى الواسطى وعندما ذهبت للدكتور "م .ن" فى عيادته الخاصة نصحنى بإجراء عملية جراحية، مؤكدا أنها لن تستغرق أكثر من ساعة، وعندما دخلت غرفة العمليات فوجئت بالدكتور يقوم بإدخال سلك معدنى فى جزء حساس من جسدى، وبعد انتهاء الجراحة خرجت، وقال لى إن العملية نجحت.
أضاف: وفوجئت بأننى غير قادر على الحركة، فقمت بالذهاب للمستشفى العام ببنى سويف، وتم تشخيص حالتى على أنها قرحة فى الاثنى عشر والتهاب رئوى حاد، وذلك مثبوت بالتذكرة رقم 1413 ومكثت بالمستشفى أسبوعين ومنذ خروجى لا تزال حالتى الصحية حرجة ولا أستطيع الحركة والذهاب إلى عملى.
وأشار صلاح إلى أنه تقدم بشكوى إلى وزير الصحة ونقيب الأطباء ومحافظ بنى سويف ومدير عام الصحة، ولكن دون جدوى ولم يتلق ردا من أحدهم.
وتصف سامية خليفة زوجة المريض حالته قائلة إن زوجى أصبح غير قادر على الحركة فضلا عن تدهور حالته الصحية بسبب إهمال الطبيب بإجراء جراحة خاطئة.
من ناحية أخرى وبإشراف المستشار حمدى فاروق المحامى العام لنيابات بنى سويف كلفت نيابة الواسطى الطبيب الذى أجرى العملية بتقديم تقرير طبى عن الحالة الصحية للمريض وأمرت بعرض المريض على الطب الشرعى.