قررت باكستان اللجوء إلى محكمة التحكيم الدولية بعد فشلها فى التوصل إلى حل مع جارتها الهند، فى محاولة لإيجاد حل سلمى لنزاع حول مياه الأنهار المشتركة.
وقررت باكستان فى نهاية المطاف اللجوء إلى الهيئة القضائية لرفع دعوى ضد تشييد الهند مشروع (كيشانغانغا) المثير للجدل لإنتاج الطاقة الكهرومائية، قائلة إنه يمثل انتهاكا لمعاهدة مياه نهر (اندوس) المعروف أيضا باسم (السند) التى أبرمت عام 1960.
وقالت مصادر مطلعة، حسب موقع أخبار العالم، إن فريقا من الخبراء القانونيين شكل لمتابعة هذه القضية، وقال إن كاى يان هومى كايكوباد وهو خبير قانونى دولى من جذور باكستانية سيرأس الفريق أمام محكمة التحكيم الدولية، كما سيضم الفريق مسؤولين من وزارات المياه والكهرباء والقانون والعدل والشئون الخارجية ومفوض باكستان الدائم لدى لجنة مياه نهر (اندوس) بجانب عدد من المحامين الباكستانيين.
وأوشكت الهند على الانتهاء من تشييد نفق بطول 22 كيلومترا لتحويل مياه خزان (كيشانغانغا) فى وادى (نيلوم) إلى مياه بحيرة (ولار لايك) فى انتهاك لمعاهدة مياه نهر السند الموقعة عام 1960 بين الدولتين.
وتعمل نيودلهى على الانتهاء من المشروع بحلول عام 2016 لتوليد كهرباء بقدرة تصل إلى 330 ميغاوات.
وتقول باكستان إن المشروع سيؤثر بشدة على حقوقها المتعلقة بالمياه، لاسيما أنه سيحد من تدفق المياه إليها وسيقلص قدرتها على توليد الطاقة من مشروع (نيلوم جيلوم) لإنتاج الطاقة الكهرومائية بقدرة 969 ميغاوات بالقرب من مظفر أباد فى كشمير آزاد.
باكستان تلجأ للتحكيم الدولى لحل أزمة المياه مع الهند
الإثنين، 03 مايو 2010 02:56 م