أعلن رئيس بلدية نيويورك مايكل بولمبورج الأحد أن المحققين لم يعثروا على دليل على وقوف القاعدة أو أى مجموعة إرهابية كبيرة وراء محاولة الاعتداء فى نيويورك السبت.
وقال بلومبورج "ليس هناك دليل على وجود صلة مع القاعدة أو أى تنظيم إرهابى كبير".
وجاء تعليق رئيس البلدية بعد أن استبعد رئيس الشرطة ريموند كيلى تبنى حركة طالبان باكستان محاولة الاعتداء على الإنترنت.
ويدقق المحققون فى تسجيلات التقطتها عشرات كاميرات الحراسة ويقومون بتفتيش السيارة وهى من طراز نيسان بدقة والقنبلة التى عثر عليها على متنها قبل أن تنفجر فى ساحة "تايمز سكوير" فى وقت متأخر السبت.
وقال بلومبرج وهو يقف إلى جانب الشرطى الذى كان أول من وصل إلى مكان الحادث والذى دعاه بلومبرج إلى العشاء "أنا واثق من أننا سنكشف هوية الفاعل".
وقال إن نيويورك هى "نقطة تلاقى العالم. الناس يشعرون بالأمان فى نيويورك ولن يتوقفوا عن القدوم إلى هنا".
وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما أعلن فى فينيس (لويزيانا، جنوب) أمس الأحد أن المسئولين عن محاولة الاعتداء مساء السبت فى نيويورك حيث عثر على سيارة مفخخة قبل انفجارها، سيعتقلون وسينالون العقاب.
وصرح أوباما الذى أتى إلى لويزيانا لتفقد أضرار بقعة النفط الناجمة عن تسرب من المنصة النفطية التى غرقت فى 20 ابريل الماضى "سنبذل كل الجهود لحماية الشعب الأمريكى وتحديد من يقف وراء هذا العمل الذى كان سيؤدى إلى ضحايا حتى نضمن تحقيق العدالة بحقه".
وهنأ الرئيس الأمريكى قوات الأمن فى نيويورك التى تدخلت سريعا مساء السبت وقال "أريد أن اشكر شرطة ومطافئ نيويورك ومكتب التحقيقات الفدرالى "اف بى آى" الذين تعاملوا بسرعة مع وضع خطير".
وأضاف "أريد أيضا أن أشكر المواطن الذى لاحظ أمرا مريبا وأبلغ السلطات"، فى إشارة إلى بائع القمصان وهو مقاتل سابق فى فيتنام، الذى رأى الدخان يتصاعد من السيارة الرباعية الدفع واتصل بالشرطة.
